أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها التزمت بتنفيذ الاتفاق بدقة، ولم تتلقَّ من الوسطاء أو الضامنين ما يُثبت وجود أي خرق أو عرقلة من جانبها.

في المقابل، اتهمت الكتائب الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب خروقات متعددة منذ اليوم الأول، معتبرة ذلك تهديدًا مباشرًا لمسار الاتفاق.

خروقات إنسانية وميدانية

أوضحت كتائب القسام أن قوات الاحتلال تجاوزت الخط الأصفر المنصوص عليه في الاتفاق، ونفذت نشاطات عسكرية ميدانية في مناطق محظورة.

كما اتهمت الاحتلال بعدم الالتزام بـالبروتوكولات الإنسانية من خلال:

منع دخول مواد غذائية أساسية

عرقلة إدخال مستلزمات البنية التحتية وإعادة الإعمار

احتجاز المعتقلين والتنكل بجثامين الشهداء

انتقد البيان تأخر الاحتلال في الإفراج عن النساء والأطفال المعتقلين، رغم شمولهم في الاتفاق، واصفًا ذلك بـ"التعنّت المتعمد".

كما اتهم الكتائب الاحتلال بـالتمثيل بجثامين الشهداء، ووصفت ذلك بأنه "جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية".

دعوة للوسطاء وتحذير من الانهيار

اختتمت كتائب القسام بيانها بالتأكيد على تحميل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن أي تدهور أو انهيار للاتفاق القائم، داعية الوسطاء إلى التدخل العاجل من أجل وقف "العدوان الإسرائيلي المستمر".