أكد هشام النجار، خبير شؤون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان الإرهابية تلجأ في الوقت الراهن إلى ترويج الشائعات والأكاذيب كأداة أساسية لضرب الثقة بين المواطن والدولة المصرية، بعد أن فقدت حضورها التنظيمي والسياسي داخل البلاد.
 

وأوضح النجار أن الجماعة تستغل منصات التواصل الاجتماعي لنشر أخبار ملفقة تمس الاقتصاد والخدمات والمشروعات القومية، في محاولة لتشويه صورة مؤسسات الدولة وزعزعة استقرار المجتمع المصري.

إعادة تدوير الأكاذيب في ثوب جديد

وأضاف الخبير أن الإخوان أصبحوا يعتمدون على إعادة تدوير الأكاذيب القديمة وتقديمها في قالب جديد لجذب المتابعين، مشيرًا إلى أن هذه الجماعة تستخدم التضليل كوسيلة لتغطية فشلها المتكرر في التأثير على الرأي العام.
وأكد أن انهيار البنية التنظيمية للجماعة دفعها إلى البحث عن أساليب بديلة لممارسة نفوذها، بعد أن فقدت الدعم الشعبي وتعرضت قياداتها لأزمات داخلية وانقسامات حادة.

الدولة المصرية تواجه الحرب النفسية بوعي وشفافية

وشدد النجار على أن الدولة المصرية أصبحت أكثر وعيًا بخطورة الحرب النفسية التي تشنها الجماعة ضد الشعب، موضحًا أن مؤسسات الدولة تعمل على تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين، وتوضيح الحقائق من مصادر رسمية موثوقة، وهو ما ساهم في إفشال معظم حملات التضليل الإعلامي للإخوان.

وعي الشعب المصري أحبط مخططات الجماعة

واختتم خبير شؤون الجماعات الإرهابية تصريحاته قائلاً إن الشعب المصري بات أكثر وعيًا وإدراكًا لمخططات الجماعة، وأن الإخوان يعيشون حاليًا مرحلة الاحتضار التنظيمي والسياسي، بعد أن فشلوا في استعادة نفوذهم داخل الشارع المصري، وأصبحت شائعاتهم بلا تأثير حقيقي على وعي المواطنين الذين يثقون في دولتهم ومؤسساتها