انتصار السيسي تشهد احتفالية تكريم أوائل طلاب التعليم الفني تحت شعار “فني وأفتخر” - بلس 48

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، احتفالية كبرى لتكريم أوائل طلاب التعليم الفني المتفوقين للعام الدراسي 2024/2025، والتي أقيمت تحت شعار “فني وأفتخر”، وذلك تقديرًا للجهود المتميزة التي يبذلها طلاب التعليم الفني في سبيل تحقيق التفوق والتميز العلمي والمهني.

أقيمت الاحتفالية بحضور عدد من الوزراء وكبار الشخصيات العامة، حيث شارك في الحضور  محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، وعدد من قيادات الوزارة وممثلي القطاع الصناعي والمهني.

وخلال كلمته، أعرب محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني  عن فخره واعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث الوطني الذي يعكس صورة مشرفة للتعليم الفني في مصر، موجهًا الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المستمر لقضايا التعليم، ولا سيما التعليم الفني، الذي يشكل ركيزة أساسية في بناء الاقتصاد الوطني. 

وأكد الوزير أن دعم القيادة السياسية لهذا القطاع الحيوي أسهم في إحداث نقلة نوعية حقيقية في مستوى التعليم الفني ومخرجاته، بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي.

الص الشكر إلى السيدة انتصار السيسي

كما توجه الوزير بخالص الشكر إلى السيدة انتصار السيسي، قرينة السيد رئيس الجمهورية، تقديرًا لاهتمامها البالغ ودعمها المتواصل لقضايا التعليم وتمكين الشباب، مشيرًا إلى أن حضورها ومشاركتها في هذا الحدث يعكسان إيمانها العميق بدور التعليم في تحقيق التنمية الشاملة، وحرصها على دعم الطلاب المتفوقين في مختلف المسارات التعليمية.

وخلال كلمته، استعرض الوزير أبرز ما تحقق في ملف تطوير التعليم الفني خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن مصر قفزت من المركز 113 إلى المركز 43 عالميًا في مؤشر التعليم التقني والتدريب المهني الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهو ما يعكس حجم التطور الكبير في هذا القطاع الحيوي. وأوضح أن الوزارة تعمل على تنفيذ رؤية شاملة تهدف إلى  بناء إنسان مصري مبدع ومؤهل لمواكبة متطلبات العصر، من خلال تطوير المناهج الدراسية وتعزيز منظومة التدريب العملي بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة قامت بتنفيذ مجموعة من الخطوات والإجراءات الطموحة لإحداث تحول جذري في التعليم الفني، من أبرزها افتتاح  36 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية جديدة  بالشراكة مع كبرى الكيانات الصناعية خلال العام الدراسي  2025/2026، ليصل إجمالي عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر إلى 115 مدرسة. 

كما تم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة العمل  لإنشاء مدارس فنية داخل 37 مركزًا للتدريب المهني، واستحداث  37 برنامجًا جديدًا طبقًا لمنهجية الجدارات.

وأضاف الوزير أنه تم توقيع اتفاقية تعاون مع الجانب الإيطالي عبر 50 شركة إيطالية  لإنشاء مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات متعددة، إلى جانب اعتماد مناهج مطورة في 581 مدرسة فنية، وتطبيق منهجية الجدارات المهنية في  30 مدرسة صناعية و18 مدرسة زراعية.

 كما اعتمدت الوزارة 100 إطار برنامج لتخصصات مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وجارٍ إعداد 20 إطارًا تخصصيًا جديدًا  لتوسيع قاعدة التخصصات الحديثة.

وأوضح أن الوزارة توسعت أيضًا في نظام التعليم المزدوج  الذي يربط الدراسة الأكاديمية ببيئة العمل الفعلية، ليصل عدد الطلاب الملتحقين به إلى 64 ألف طالب مقارنة بـ 18 ألفًا فقط في السابق، وهو ما يمثل مؤشرًا قويًا على نجاح التجربة واتجاه التعليم الفني نحو مزيد من التطوير والاستدامة.

وفي ختام كلمته، وجه محمد عبد اللطيف الشكر والتقدير إلى جميع الجهات المشاركة في تنظيم هذا الحدث، وعلى رأسها  مؤسسة الهلال الأحمر، تقديرًا لجهودها في دعم المبادرات التعليمية والمجتمعية التي تسهم في بناء الإنسان المصري. 

كما أعرب عن فخره بتفوق طلاب التعليم الفني  الذين يعكسون روح الإصرار والطموح، مؤكدًا أن تفوقهم هو ثمرة جهد متواصل وإيمان بقدراتهم على تحقيق النجاح والمساهمة في نهضة الوطن.

واختتم الوزير كلمته بتوجيه رسالة للطلاب المتفوقين دعاهم فيها إلى مواصلة طريق العلم والعمل والاجتهاد، مشددًا على أن التعليم الفني أصبح اليوم أحد أعمدة التنمية الشاملة في مصر، وأن هؤلاء الشباب هم  عماد المستقبل وحراس التقدم الذين يعول عليهم الوطن لتحقيق رؤيته نحو التنمية المستدامة.
 

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق