لفظ شاب يعمل «دليفري» أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى الزهور بمحافظة بورسعيد، متأثرًا بإصابته التي لحقت به إثر تعرضه لحادث مأساوي منذ أسبوعين بعدما صدمته سيارة مسرعة تسير عكس الاتجاه أثناء قيادته دراجة بخارية لتوصيل الطلبات.
وكان الشاب، ويدعى خالد علي، قد ظل يصارع الموت على مدار أسبوعين كاملين منذ وقوع الحادث، قبل أن يفارق الحياة تاركًا خلفه أسرة صغيرة فقدت عائلها الوحيد بعد وفاة والده في وقت سابق.
وأكد شهود عيان أن السيارة المتسببة في الحادث كانت تسير بسرعة جنونية في الاتجاه المعاكس، قبل أن ترتطم بالدراجة البخارية وتسقط خالد أرضًا، فيما قام السائق بنقله سريعًا إلى المستشفى ثم لاذ بالفرار.
وأعرب أهالي المنطقة عن غضبهم الشديد، مطالبين بمحاسبة السائق المتهم وردع كل من يسير عكس الاتجاه حفاظًا على أرواح المواطنين.
وقد تحولت دموع الأم المكلومة إلى صرخات وهي تودع وحيدها الذي لم ترَه عريسًا كما حلمت، بل رأته ملفوفًا في كفنه محمولًا على الأكتاف.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق