جبران: مصر تدعم التعاون الإسلامي ... - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شارك وزير العمل، محمد جبران، صباح اليوم الخميس، في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بدول منظمة التعاون الإسلامي، والذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة، برعاية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة قطر، تحت شعار: "تجارب محلية، إنجازات عالمية: قصص نجاح في العالم الإسلامي".

ويشارك في المؤتمر وزراء العمل من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب رؤساء الوفود الرسمية، وممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة، وعدد من الخبراء والأكاديميين وممثلي المجتمع المدني، لبحث أبرز القضايا والتحديات التي تواجه أسواق العمل في العالم الإسلامي.

ومن المقرر أن يلقي الوزير محمد جبران كلمة مصر خلال فعاليات اليوم، يستعرض فيها رؤية الدولة المصرية في دعم التشغيل الكريم وتعزيز الحماية الاجتماعية وتحسين بيئة العمل، في إطار التوجهات الوطنية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.

وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمات لكل من وزير العمل والحماية الاجتماعية للسكان بجمهورية أذربيجان، رئيس الدورة الخامسة للمؤتمر، ووزير العمل بدولة قطر رئيس الدورة السادسة، إلى جانب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ومدير عام منظمة العمل الدولية الذي ألقى كلمته افتراضيًا. كما تخللت الجلسة انتخاب رئيس وأعضاء هيئة المكتب الدولي للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل.

ويهدف المؤتمر، بحسب بيان وزارة العمل، إلى مناقشة استراتيجيات منظمة التعاون الإسلامي لتطوير أسواق العمل وتعزيز نظم الحماية الاجتماعية في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى استعراض المبادرات والمشروعات المشتركة التي تسهم في الحد من البطالة، وتنمية المهارات، وبناء القدرات البشرية، ضمن جهود المنظمة لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

كما يناقش المشاركون سبل مواجهة تحديات سوق العمل في ظل التحولات العالمية المتسارعة، سواء المرتبطة بالتغيرات التكنولوجية أو الاقتصادية، وتداعياتها على أنماط التشغيل، وسبل تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لمواكبة التحول الرقمي وتطبيقاته في مجالات التدريب والتوظيف.

ويعد هذا المؤتمر منصة محورية لتبادل التجارب والخبرات بين دول العالم الإسلامي، واستعراض قصص النجاح في مجالات العمل والعمالة، إلى جانب دعم برامج التوطين والتوظيف العادل، وتطوير السياسات المحفزة للاقتصاد، مع التركيز على الابتكار كأداة رئيسية للتنمية المستدامة ومواجهة التحديات المستقبلية لسوق العمل.

ويأتي انعقاد المؤتمر في توقيت دقيق يشهد تغيرات متسارعة في بنية أسواق العمل العالمية، الأمر الذي يفرض ضرورة تعزيز الشراكات والتعاون بين الدول الإسلامية لتطوير سياسات فعالة تستجيب لمتطلبات التحول الرقمي، وتوفر فرص عمل لائقة وشاملة تضمن العدالة الاجتماعية وتحسين الإنتاجية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق