أول تعليق من سميح ساويرس على خروجه من قائمة فوربس للأثرياء - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

 

سميح ساويرس , بعد سنوات من النجاح في عالم المال والأعمال، أعلن رجل الأعمال المصري عن تحول جذري في أولوياته الشخصية والمهنية، حيث كشف خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “الصورة” على شاشة قناة “النهار”، عن تركيزه الحالي على العمل الخيري والمشروعات البيئية المستدامة، مبتعدًا عن سباق تكوين الثروات.

سميح ساويرس لم أعد أسعى لجمع المال: “اللي عايز المزيد يبقى جعان”

في تصريح لافت، أكد رجل الأعمال أنه لم يعد يسعى لمراكمة المال، قائلًا: “عندي من الفلوس اللي يكفيني، واللي عايز المزيد يبقى جعان”. وأضاف أن فكرة السعي المستمر وراء زيادة الثروة فقدت معناها لديه، خاصة بعد أن حقق ما يكفي ليعيش مرتاحًا ويوفر حياة كريمة لأسرته.
وأوضح أنه لم يشعر بأي انزعاج لخروجه من قائمة مجلة “فوربس” لأثرياء العالم، معتبرًا أن النجاح الحقيقي هو في ما يمكن أن يقدمه الإنسان للآخرين، وليس ما يحتفظ به لنفسه.

30% من ثروتي للعمل الخيري.. ودعم لمستشفى في رواندا

من أبرز ما أعلنه رجل الأعمال ، هو تخصيص *30% من ثروته للعمل الخيري ، مؤكدًا أن هدفه الحالي يتمثل في توزيع ثروته وإنفاقها على المبادرات الإنسانية قبل رحيله .

وأشار إلى مشاركته مع الدكتور مجدي يعقوب في دعم مستشفى متخصص في علاج أمراض القلب بدولة رواندا، وهي خطوة تعكس اتساع رؤيته للعمل الخيري ليشمل القارة الإفريقية، وليس فقط مصر.

هذا التوجه الجديد يعكس قناعة شخصية بأن الثروة ليست غاية في حد ذاتها، بل وسيلة لخدمة الناس وتحقيق أثر إيجابي في المجتمع. وقد عبّر عن هذه الفلسفة بقوله: “ربنا لم يعطنا الثروة لنخزنها، بل لننفقها في خدمة الناس”.

استثمارات صديقة للبيئة.. واهتمام سميح ساويرس بالشركات الناشئة

من الناحية الاستثمارية، أشار رجل الأعمال إلى ابتعاده عن إدارة المحافظ المالية التقليدية ، مؤكدًا أنه لا يقضي في مكتبه أكثر من 6 إلى 7 ساعات يوميًا.

تحول اهتمامه نحو الشركات الناشئة والأفكار المبتكرة ، خصوصًا تلك التي تخدم البيئة وتقدم حلولًا مستدامة.

ومن أبرز استثماراته الحالية، يعمل على تطوير بديل للأسمنت يكون صديقًا للبيئة، مشيرًا إلى أن صناعة الأسمنت من أكثر الصناعات استهلاكًا للطاقة وتلويثًا للهواء، ولا يمكن أن تستمر في شكلها الحالي مستقبلاً.

ويبدو أن ساويرس يضع نصب عينيه التغيرات المناخية ومتطلبات التنمية المستدامة، مما يعكس وعياً بيئياً متقدماً بين رجال الأعمال في المنطقة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق