إدوارد , تصدر الفنان إدوارد والفنانة عزة سعيد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد أن أثارت حلقة برنامج “القاهرة اليوم”، التي استضاف فيهاد الفنانة عزة سعيد، موجة من الانتقادات والتساؤلات .

جاء ذلك عقب تصريحات غير مألوفة أدلت بها عزة، مما دفع المتابعين إلى التشكيك في حالتها النفسية والعقلية، خاصة أنها قالت إنها اتفقت في طفولتها على بطولات سيتم تنفيذها بعد 20 عامًا، كما أكدت أن المخرج الراحل يوسف شاهين كان يبحث عنها للعمل معها، وأنها اتفقت على 20 فيلمًا مع المخرج شريف عرفة.

لم تتوقف تصريحاتها عند هذا الحد، بل واصلت لتعلن أنها حصلت مؤخرًا على لقب ملكة جمال مصر في دبي، وملكة جمال لبنان قبل شهرين، كما زعمت أنها فازت بجوائز من جميع مهرجانات العالم، ولديها حاليًا 3 أفلام تُعرض في دور السينما، رغم أن آخر ظهور فني لها كان في مسلسل “بركة” عام 2019.

اتهامات لـ إدوارد بالتهكم والإحراج.. ورده: “نيتي كانت صافية”

بعد عرض الحلقة، انهالت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى العديد من المتابعين أن فريق برنامج “القاهرة اليوم” تعمد إحراج عزة سعيد، والسخرية منها، خاصة مع غرابة ما قالته خلال المقابلة.

لكن الفنان سارع إلى الرد عبر حسابه على فيسبوك قائلاً:

“لما فريق الاعداد عرفنى بوجود الفنانة عزة سعيد، فرحت إن أنا هستضيف فنانة زميلة وموهوبه ، كانت غايبة بقالها فترة عن الوسط، وزي ما دايما بعمل في البرنامج، بحاول اكرم وأدعم كل فنان”.

وأكمل : “لما لقيت الضيفه عندها مشكلة احترمت ده، وقفلت الفقرة قبل ميعادها احترام ليها، من غير ما أبين إنّ انا استغربت الكلام، وهنحذف الفيديو من على صفحة القناة، علشان احنا بنحترم كل الناس”.

واختتم رسالته بالقول: “أنا بعتذر لو في حد زعل منى ، أكيد مكنتش أقصد اي حاجة وحشة، ونيتي كانت صافية، زي ما كل الناس تعرف عني إني دايمًا بدعم وبحب كل زملائي الفنانين”.

بعد ظهورها مع إدوارد هل عادت عزة سعيد للأضواء أم إلى الجدل؟

من بين أبرز التصريحات التي أثارت استغراب الجمهور قول عزة إن منى زكي وياسمين عبد العزيز وغادة عادل كانوا يُختارون للأدوار فقط لأنهم أشهر منها، مؤكدة أنها كانت البطلة الحقيقية، وأن الأعمال تُباع باسمها. كما ذكرت أنها تقدم 16 فيلمًا سنويًا، ما دفع الجمهور للتساؤل عن طبيعة تلك الأعمال، وأين تُعرض، خاصة أن سجلها الفني لا يضم هذه الأرقام.

رغم كل هذا الجدل، يبدو أن عزة سعيد، التي غابت لسنوات عن الشاشة، وجدت نفسها فجأة في قلب عاصفة إعلامية غير متوقعة، بينما يحاول إدوارد احتواء الأزمة، مؤكدًا أن ما حدث لم يكن بنيّة سيئة.

تبقى الأسئلة قائمة: هل كانت الحلقة فرصة لعودة فنانة غائبة؟ أم أن الأمر خرج عن السيطرة؟ وما حدود مسؤولية الإعلام حين يستضيف ضيوفًا في حالات قد تستدعي مراعاة أكبر؟