قال مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، الثلاثاء بمدينة فينيا ديل مار بالشيلي، إن "أشبال الأطلس" سيلعبون أمام المنتخب الفرنسي لحساب نصف نهائي كأس العالم لهذه الفئة على نقاط قوتهم وبأسلوبهم المعتاد.
وأوضح وهبي، في تصريح صحفي عقب الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت بالملعب البحري بالمدينة الشيلية، أن العناصر الوطنية عازمة على تقديم أداء قوي لتجاوز عقبة المنتخب الفرنسي في نصف نهائي كأس العالم لكرة القدم لأقل من 20 سنة.
وأضاف الناخب الوطني أن "الطاقم التقني سيعكف على تحليل الخصم والاشتغال على الجانب التكتيكي، مع الاحتفاظ بنهجنا، دون إدخال أي تغيير جوهري".
وتابع أنه مقارنة بالمباريات السابقة، لم يظهر على اللاعبين بعد ربع النهائي أي إفراط في الفرح والابتهاج، وإنما "بدوا أكثر هدوء واتزانا، وهو ما يشكل إشارة جيدة على أنهم لا يرغبون في التوقف في هذه المرحلة، على الرغم من أن ما قدموه لحدود الساعة استثنائي".
وسجل أنه يؤمن بضرورة جعل اللاعبين يشتغلون "ضمن سياق يوفر لهم الراحة لكي يطلقوا العنان لقدراتهم على أرض الملعب"، مشددا على حث العناصر الوطنية على "فعل ما تجيد فعله، لأن الأمر، في نهاية الأمر، يتعلق بمباراة كرة قدم".
وبخصوص التشكيلة التي ستدخل مباراة نصف النهائي، أكد الناخب أنها لن تشهد أي غيابات، باستثناء علي معمر التي تعرض للإيقاف بسبب الإنذار الذي تلقاه، مسجلا أن الكتيبة الوطنية تضم لاعبين قادرين على المشاركة في أي مرحلة من مراحل المسابقة.
وعلاقة بالمنتخب الفرنسي، أوضح وهبي أنه يضم لاعبين مهاريين وأن النتائج التي حققوها مردها إلى المدة التي قضوها مع بعض، موضحا أن استمرارهم في المنافسة جعلهم "يبلغوا درجة مهمة من الانسجام، لاسيما في مباراة ثمن النهائي أمام اليابان (1-0)".
أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، أن المرحلة الحالية لا تسمح بإجراء تجارب جديدة في التشكيلة، مشيرا إلى أن قائمة الأسود أصبحت شبه واضحة قبل انطلاق كأس إفريقيا للأمم 2025 التي سيحتضنها المغرب.
وقال الركراكي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت الفوز على الكونغو: “قلتها بوضوح، الباب مفتوح أمام الجميع، لكنني لست هنا لإجراء اختبارات قبل شهر واحد من الكان. نحن الآن في مرحلة الحسم، وليس التجريب”.
وبخصوص اللاعب الشاب باعوف، أوضح مدرب المنتخب أن الجهاز التقني يتابعه عن قرب، مبرزا أنه يمتلك موهبة واعدة وهامش تطور كبير، لكنه يحتاج إلى اكتساب مزيد من الخبرة، خاصة في مركز حساس كقلب الدفاع.
وقال في هذا السياق: “باعوف لاعب جيد ونراقبه منذ فترة، لكنه ما زال في بداية مسيرته، ويحتاج إلى وقت وخبرة قبل أن يحمل قميص المنتخب الأول”.
كما أشار الركراكي إلى أن الجهاز الفني يتابع عن كثب لاعبي الفئات الصغرى، من بينهم زبيري، معما، وجاسيم، الذين برزوا في كأس العالم لأقل من 20 سنة، موضحا أن “الاندماج في المنتخب الأول يتطلب الصبر والجاهزية الذهنية والبدنية”.
وأضاف المتحدث ذاته أن بعض اللاعبين الشباب الذين تمت دعوتهم في وقت سابق ما زالوا في طور التطور، مستشهدا بأسماء مثل عبد الصمد الزلزولي، بن صغير، وأخوماش، مؤكدا أن “المنتخب الوطني ليس مكانا للتجارب، بل محطة للمنافسة على الألقاب”.
وختم الركراكي حديثه قائلا: “هدفنا هو إعداد جيل جديد دون أن نحرق المراحل. هؤلاء اللاعبون يمثلون مستقبل الكرة المغربية، وسنواصل مواكبتهم حتى يكونوا جاهزين لحمل القميص الوطني في الوقت المناسب”.
كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، أن طاقمه يواصل تحضيراته المكثفة استعدادا لكأس إفريقيا للأمم 2025، مشيرا إلى أن الهدف هو خوض مباريات ودية قوية، أبرزها أمام منتخب الأرجنتين في حال تم الاتفاق النهائي بين الجانبين.
وقال الركراكي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت الفوز على الكونغو: “نرغب في مواجهة الأرجنتين لأنها ستمنحنا اختبارا حقيقيا قبل الكان، لكن الأمر لا يعتمد علينا فقط. في حال تعذر ذلك، سنبحث عن منتخب كبير آخر، إفريقي أو آسيوي، حتى نختبر مختلف الأساليب التكتيكية”.
وفي حديثه عن الوضعية الصحية للاعبين، أوضح الناخب الوطني أن بعض الأسماء تعرضت لإصابات طفيفة، على غرار عبد الكبير عبقار ونايف أكرد، مضيفا أن الجهاز الطبي يواكبهم بشكل دقيق لضمان جاهزيتهم في الموعد القاري، وقال: “لدينا بعض الإصابات المقلقة، خصوصا في محور الدفاع، لكننا نتابع الحالة عن قرب وسنكون جاهزين في الوقت المناسب”.
كما تحدث الركراكي عن التنسيق المستمر مع باريس سان جيرمان بخصوص نجم المنتخب أشرف حكيمي، موضحا أن العلاقة بين الطرفين “مبنية على الثقة والاحترام”، وأن مشاركة اللاعب في المباراتين الأخيرتين كانت “ضرورية لرفع الإيقاع قبل الكان”.
وأكد الناخب الوطني أن الفريق بلغ درجة عالية من الانسجام والثقة، بفضل العمل المتواصل على مدى ثلاث سنوات، مضيفا: “نحن لا نخشى أي منافس، لأننا واجهنا كبار المنتخبات وأثبتنا أننا في المستوى. الآن، نركز على التفاصيل الصغيرة التي تصنع الفارق في البطولات الكبرى”.
وختم الركراكي تصريحه بالتأكيد على أن “الهدف هو دخول الكان بروح الانتصار نفسها التي ميزت المنتخب منذ كأس العالم، وتحقيق إنجاز يليق بالمغرب أمام جماهيره”.
شهدت عملية بيع تذاكر منافسات كأس إفريقيا للأمم 2025 بالمغرب، منذ انطلاقها يوم الثلاثاء 14 أكتوبر، إقبالاً كبيراً من الجماهير المحلية والدولية، حيث تم إلى حدود الساعة الثانية بعد الزوال من يوم الأربعاء، بيع 137250 تذكرة من أصل 400 ألف تذكرة طرحت للبيع في المرحلة الأولى.
وتغطي هذه المرحلة، التي تمثل ثلث العدد الإجمالي للتذاكر المخصصة للبطولة، جميع مباريات البطولة البالغ عددها 52 مباراة. وقد أكدت اللجنة المنظمة على أهمية هذه المرحلة، مشيرةً إلى أنها خطوة أولى من بين ثلاث مراحل ستشمل كامل التذاكر المخصصة للبطولة، على النحو التالي: المرحلة الثانية تنطلق من يوم 25 أكتوبر 2025 لتشمل الثلث الثاني من التذاكر، بينما ستبدأ المرحلة الثالثة يوم 25 نوفمبر 2025 لتغطي الثلث الأخير.
وفيما يتعلق ببطاقات المشجع (FAN ID)، فقد تم تسجيل 211078 طلباً للحصول على البطاقة حتى الساعة 14:00 من نفس اليوم، من بينها 43865 بطاقة خاصة بجماهير أجنبية تمثل 124 دولة. وتتيح بطاقة FAN ID لصاحبها شراء تذكرة واحدة لكل مباراة، وهي خطوة أساسية لضمان دخول الملاعب بطريقة منظمة وآمنة.
كما أكدت اللجنة المنظمة على ضرورة الحصول على بطاقة المشجع عبر تطبيق "يلا"، وهو التطبيق الرسمي الذي يسهل على الجماهير جميع مراحل التسجيل والاقتناء.
ينظم منتدى كفاءات إقليم تاونات ومنتدى الغد للمواطنة ومجلة "أوراق قانونية"، في إطار تعزيز مبادئ الشفافية والحكامة الجيدة، يوم غد الخميس 16 أكتوبر 2025 على الساعة الرابعة بعد الزوال، مائدة مستديرة حول موضوع:
"أية مداخل لمراجعة القانون 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات"،
وذلك بمقر المنتدى الكائن بـ 4 زنقة طرابلس – الشقة 3 – حسان، الرباط.
ويهدف هذا اللقاء إلى فتح نقاش وطني واسع يجمع بين مختلف الفاعلين من مؤسسات رسمية، وهيئات مدنية، وإعلاميين، وباحثين في مجال الشفافية، من أجل تقييم حصيلة تطبيق القانون 31.13 منذ دخوله حيز التنفيذ، واستشراف سبل مراجعته وتطويره بما ينسجم مع المعايير الدولية وأحكام الدستور المغربي.
وسيشارك في هذه المائدة ممثلون عن اللجنة الوطنية للحق في الحصول على المعلومات، وعدد من الخبراء القانونيين والأكاديميين المتخصصين في قضايا الحكامة، إلى جانب فعاليات من المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء في سياق النقاش الوطني المتجدد حول تقييم الإطار القانوني والتنظيمي للحق في المعلومة، باعتباره ركيزة أساسية لترسيخ الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، وتعزيز الثقة بين المواطن والمؤسسات العمومية.
ومن المنتظر أن تخلص هذه الجلسة الحوارية إلى توصيات عملية تسهم في بلورة رؤية جديدة لتقوية الحق في الحصول على المعلومات، وضمان انفتاح المؤسسات على المواطنين بشكل أكثر فعالية واستجابة لروح الدستور والتزامات المغرب الدولية في مجال الحكامة الجيدة.
أسقط الرقم الأخضر المخصص للتبليغ عن الرشوة، بثلاثة أعوان سلطة ، منتمين للملحقة الإدارية عامر الجنوبية، ضواحي سلا.
وباشراف من النيابة العامة، أوقفت عناصر الضابطة القضائية بالمركز القضائي للدرك الملكي بسلا، زوال يوم أمس الثلاثاء ثلاثة أعوان سلطة، وذلك على خلفية الاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بتلقي رشوة، حيث تم ضبطهم في حالة تلبس بتلقي مبلغ مالي قدره 1800 درهم، بناءً على شكاية مباشرة تقدمت بها السيدة (ن.س) عبر الرقم الأخضر المخصص للتبليغ عن الرشوة.
و تم وضع المعنيين بالأمر رهن تدابير البحث التمهيدي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار إحالتهم على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسلا، من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة
تقدم النائب البرلماني محمد صباري، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بسؤال كتابي إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول التدابير المتخذة لضمان جودة وسلامة زيت الزيتون المعروضة بالأسواق الوطنية.
كما أبرز صباري أن بعض المدن شهدت خلال الفترة الأخيرة حجز كميات مهمة من زيت الزيتون المغشوش، كانت تعرض للبيع بأثمنة غير منطقية لا تتجاوز 30 درهما للتر الواحد، وهو ما أثار مخاوف واسعة لدى المستهلكين بخصوص جودة هذا المنتوج ومصدره.
وفي نفس السياق، أشار إلى أن عددا من جمعيات حماية المستهلك نبهت إلى خطورة هذه الظاهرة على الصحة العامة، داعية المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) إلى تكثيف حملات المراقبة على سلاسل إنتاج وتوزيع زيت الزيتون وباقي المواد الغذائية، خصوصا في ظل التباين الكبير في الأسعار وتنامي حالات الغش التجاري.
ومن هذا المنطلق، طالب النائب البرلماني بتوضيح الإجراءات العملية والاستباقية التي تعتزم الوزارة اتخاذها لضمان جودة وسلامة زيت الزيتون المتداول في الأسواق الوطنية، وكذا الخطط المعتمدة لتكثيف المراقبة على قنوات إنتاج وتوزيع هذا المنتوج.
ويطرح هذا السؤال في ظل تصاعد المخاوف من تداول منتجات غير مطابقة للمعايير الصحية المعمول بها، لاسيما في ظل موسم جني الزيتون وخلال فترة تسويق الزيت في مختلف جهات المملكة.
0 تعليق