كشفت أجهزة البحث الجنائي بمحافظة الإسماعيلية، برئاسة اللواء أحمد عليان، تفاصيل جريمة بشعة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، بعدما أقدم زميله في الدراسة على قتله داخل منزله بمنطقة المحطة الجديدة، وألقى بأشلاء جثمانه بجوار كارفور الإسماعيلية في محاولة لإخفاء معالم جريمته.
تشكيل فريق بحث موسع لكشف ملابسات الحادث
أمر مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد مصطفى عرفة، رئيس مباحث مديرية أمن الإسماعيلية، عقب العثور على جثة الطفل مقطعة إلى أشلاء بدائرة مركز الإسماعيلية. وضَمَّ الفريق المقدم محمد هشام مفتش مباحث مركز شرطة الإسماعيلية، والمقدم أحمد جمال رئيس مباحث المركز، والنقيب محمود طارق معاون المباحث، وعددًا من ضباط البحث الجنائي، لتحديد هوية الجاني وضبطه في أسرع وقت.
تحريات أولية تكشف أن الجاني طفل في الثالثة عشرة
أوضحت التحريات الأولية أن مرتكب الجريمة طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، استدرج زميله إلى منزله بمنطقة المحطة الجديدة التابعة لحي أول الإسماعيلية، ثم اعتدى عليه بعصا خشبية على رأسه حتى فارق الحياة.
وكشفت التحريات أيضًا أن الجاني استخدم أداة كهربائية لتمزيق جثمان زميله إلى أشلاء صغيرة، ثم نقلها بعيدًا عن منزله لتضليل الجهات الأمنية وإبعاد الشبهات عنه.
قوة أمنية وانتقال النيابة لموقع الحادث
انتقلت قوة أمنية مكبرة من مباحث مركز شرطة الإسماعيلية إلى مكان العثور على الجثة، وفرضت كردونًا أمنيًا حول الموقع، فيما تم إخطار النيابة العامة التي انتقلت لمعاينة مسرح الجريمة واستكمال التحقيقات القانونية.
كما دفعت هيئة الإسعاف بسيارة لنقل الجثمان إلى ثلاجة مستشفى جامعة قناة السويس تحت تصرف النيابة العامة، التي تواصل بدورها التحقيق في ملابسات الجريمة البشعة التي هزّت الشارع الإسماعيلاوي.
0 تعليق