أسعار النفط ترتفع 1.5%.. وخام برنت لشهر نوفمبر فوق 73 دولارًا - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ارتقعت أسعار النفط بنسبة 1.5% خلال تعاملات اليوم الإثنين 30 سبتمبر/أيلول (2024) لتواصل حصد المكاسب للجلسة الثانية على التوالي وسط مخاوف من انقطاع الإمدادات.

وتلقت أسواق النفط دعمًا من تصاعد المخاوف بشأن ضغوط محتملة على الإمدادات من منتجي الشرق الأوسط في أعقاب الهجمات الإسرائيلية المتزايدة على حزب الله في لبنان.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة 27 سبتمبر/أيلول، على ارتفاع بنسبة 1%، في محاولة لتعويض جزء من الخسائر التي لحقت بها في يومي الخميس والأربعاء الماضيين، وسط آمال بانتعاش الطلب في الصين.

وسجلت أسعار الخام خسائر أسبوعية مع تركيز المستثمرين على توقعات زيادة الإنتاج من ليبيا وتحالف أوبك+، على الرغم من أن التحفيز الجديد من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.

أسعار النفط اليوم

بحلول الساعة 05:55 صباحًا بتوقيت غرينتش (09:55 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بنسبة 1.56%، لتصل إلى 73.10 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، زادت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بنسبة 1.48%، لتصل إلى 69.19 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)

وأنهى الخامان القياسيان (برنت وغرب تكساس الوسيط) خلال الأسبوع الماضي خسائر أسبوعية بنسبة 3.3% و3.9% على التوالي، مع تزايد المخاوف بشأن الطلب بعد فشل التحفيز المالي من الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستورد للنفط، في طمأنة ثقة السوق.

أحد مواقع تخزين النفط في سلطنة عمان - أرشيفية

تحليل أسعار النفط

تلقت أسعار النفط دعمًا اليوم الإثنين من احتمال اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط الذي يشمل إيران، المنتج الرئيس والعضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، بعد أن كثفت إسرائيل هجماتها على حزب الله وجماعات الحوثي المسلحة ما يهدد بتفاقم الأوضاع.

وقالت كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا، بريانكا ساشديفا، إنه في حين أن الإمدادات المفرطة تشكل مصدر قلق رئيس لأسواق النفط، فإن الأسواق تخشى على نطاق واسع من تصاعد أزمة الشرق الأوسط التي يمكن أن تقلل الإمدادات من مناطق الإنتاج الرئيسة.

قالت إسرائيل إنها قصفت أهدافا للحوثيين في اليمن يوم الأحد، موسعة مواجهتها مع حلفاء إيران بعد يومين من مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في صراع متصاعد في لبنان.

سمح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن للجيش بتعزيز وجوده في الشرق الأوسط، إذ قال البنتاغون يوم الأحد إنه إذا استهدفت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها أفرادًا أو مصالح أميركية، فإن واشنطن "ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن النفس.

وقال محلل السوق في آي جي (IG)، توني سيكامور، إنه في سياق الضربة الإسرائيلية الحاسمة لحزب الله، ستظل أسعار النفط مدفوعة بديناميكيات العرض والطلب، حسبما ذكرت رويترز.

وأضاف أنه بالنظر إلى النهاية المقبلة لتخفيضات الإمدادات الطوعية لأوبك+ في 1 ديسمبر/كانون الأول، فقد يختبر خام غرب تكساس الوسيط أدنى مستوياته لعام 2021 في نطاق 61 إلى 62 دولارًا للبرميل.

وأضاف سيكامور: "بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من التحول الحذر الذي اتخذته الصين مؤخرًا، فمن غير الواضح ما إذا كان هذا سيترجم إلى زيادة الطلب على الوقود، مع الأخذ في الاعتبار التقدم الذي أحرزته الصين في كهربة قطاع النقل وإزالة الكربون منه".

في وقت لاحق من اليوم الإثنين، ستنتظر الأسواق الاستماع إلى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للحصول على أدلة حول سرعة البنك المركزي في التيسير النقدي، ومن المقرر أن يتحدث 7 آخرون من صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

ومن المقرر أيضًا صدور بيانات حول فرص العمل والتوظيف في القطاع الخاص، إلى جانب مسوحات حول التصنيع والخدمات.

وقالت محللة فيليب نوفا إنه مع شروع الاحتياطي الفيدرالي والمصارف المركزية الكبرى الأخرى في تخفيف السياسات، فإن بعض التعافي الاقتصادي قد يكون قاب قوسين أو أدنى.

وأضافت: "مدى استجابة الطلب لتخفيض أسعار الفائدة، ومدى انتعاش الطلب الصيني بعد التحفيز الرئيس الذي تم ضخه الأسبوع الماضي، سيشكلان في النهاية ديناميكيات سوق النفط في المستقبل".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق