الذئبة الحمراء تشكل تهديدًا أكبر للنساء تعرفي على الأعراض المبكرة ووسائل الوقاية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الذئبة الحمراء تعد مرضًا مناعيًا مزمنًا، يحدث نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي للخلايا والأنسجة السليمة عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى التهابات وأضرار تصيب أعضاء متعددة في الجسم مثل الجلد و المفاصل والكلى والقلب والرئتين و الأعصاب.

الذئبة الحمراء تهدد النساء

الذئبة الحمراء تهدد النساء

تتنوع أنواع الذئبة الحمراء كالتالي:

– الذئبة الحمامية الجهازية: تُعتبر النوع الأكثر شيوعًا حيث تؤثر على أجهزة وأعضاء مختلفة في الجسم.
– الذئبة الجلدية: تقتصر تأثيراتها على الجلد، وقد تسبب طفحًا جلديًا واضحًا، خاصة في منطقة الوجه.
– الذئبة الدوائية: تنشأ نتيجة استخدام بعض الأدوية وعادةً تزول بعد إيقافها.
– الذئبة الوليدية: تظهر لدى المواليد نتيجة انتقال الأجسام المضادة من الأم المصابة إلى الطفل.

الذئبة الحمراء تتمثل أبرز الأعراض التي قد تختلف شدتها بين المرضى بما يلي:

– إرهاق شديد ومستمر.
– آلام وتورم في المفاصل.
– طفح جلدي يشبه شكل الفراشة عبر الأنف والخدين.
– حساسية مفرطة تجاه التعرض لأشعة الشمس.
– تساقط الشعر.
– تقرحات داخل الفم أو الأنف.
– ضيق التنفس أو ألم في الصدر.
– مشاكل تؤثر على الكلى أو القلب.
– اضطرابات عصبية تشمل تقلبات المزاج أو ضعف الذاكرة.

الذئبة الحمراء تهدد النساء

الذئبة الحمراء تهدد النساء

أسباب حدوث مرض الذئبة الحمراء

فهي غير محددة بدقة، ولكن يُعتقد أن هناك مزيجًا من العوامل الجينية والمناعية والبيئية تقف وراء ذلك، ومن بين تلك العوامل:

الجينات الوراثية التي تزيد من قابلية الإصابة.
– التعرض الطويل لضوء الشمس أو الإصابة ببعض الفيروسات.
– التأثير الهرموني، حيث يُلاحظ انتشار المرض أكثر بين النساء في سن الإنجاب.
– استخدام أدوية معينة قد يؤدي إلى ظهور الحالة.

الذئبة الحمراء

الذئبة- الحمراء
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق