دراسة طبية حديثة تكشف عن أضرار الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات وتأثيره على الأطفال - بلس 48

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت دراسة طبية حديثة قام بإجراها فريق علماء Ankara City Hospital عن أضرار الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات وتأثيره على  الصحة البدنية والعقلية للأطفال، وفقا لما نشرته مجلة Medical Daily.

وجدت الدراسة أن قضاء فترات طويلة من الوقت أمام شاشة الكمبيوتر أو استخدام الأجهزة الذكية له العديد من التأثيرات السلبية على الصحة البدنية والعقلية للأطفال، كما يؤدي أيضا إلى تسريع عملية البلوغ ونمو العظام لديهم.

قام العلماء بدراسة 36 فأرا وبينها 18 ذكرا و18 أنثى وقسموهم إلى ثلاث مجموعات وعاشت مجموعة أولى في ظروف الضوء العادي وتعرضت المجموعتان الثانية والثالثة للضوء الأزرق لمدة 6 أو 12 ساعة يوميا، وشهدت الفئران المعرضة للضوء الأزرق نموا أسرع للعظام وبداية مبكرة للبلوغ مقارنة بالفئران التابعة للمجموعة الأولى.

ووجد فريق البحث أن الضوء الأزرق يزيد من مستويات الهرمونات الإنجابية لدى الفئران التي تتعرض له بانتظام مما يجعلها تعاني من البلوغ المبكر وتغيرات في المبيضين يمكن أن تضر بالخصوبة في المستقبل مع العلم أن نمط البلوغ عند الفئران يشبه نمط البلوغ عند البشر.

ويذكر أن الفتيات عادة ما يصلن إلى الحد الأقصى لطولهن بين الـ14 والـ16 من عمرهن والفتيان بين الـ16 والـ18 من عمرهم تقريبا ومع البلوغ المبكر تحدث طفرة حادة في النمو في وقت أبكر من المتوقع و الأمر الذي يؤدي إلى التوقف اللاحق في النمو وهشاشة العظام في سن الشيخوخة.

ويمكن أن يفسر ذلك أيضا الارتفاع الحاد في حالات البلوغ المبكر خلال جائحة كوفيد-19 عندما كان ملايين الأطفال يقضون وقتا طويلا يوميا أمام الشاشات ويرتبط البلوغ المبكر بارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق طوال الحياة وحتى بسرطان الثدي والرحم.

وقالت الدكتورة والباحثة الرئيسية في المشروع آيلين كيلينش أوغورلو:إن هذه هي أول دراسة من نوعها توضح كيف يمكن أن يؤثر الضوء الأزرق على النمو البدني والتطور مما يدفع بنا إلى إجراء مزيد من الأبحاث حول تأثير التعرض لتأثير شاشات أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية الحديثة على نمو الأطفال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق