وزارة التربية والتعليم تُفعل خطة وقائية.. أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن تفعيل مجموعة من الإجراءات الوقائية في المدارس بهدف الحد من انتشار فيروس «الميتانيمو» والأمراض المعدية بين الطلاب. تأتي هذه الخطوة بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات المختصة، وفي إطار اهتمام الدولة بضمان سلامة الطلاب.

وزارة التربية والتعليم.. أهمية المتابعة اليومية للمنشآت التعليمية

كما شددت وزارة التربية والتعليم على أهمية المتابعة اليومية للمنشآت التعليمية وتطبيق أعلى معايير الوقاية والنظافة، بما في ذلك تنفيذ قوافل طبية، إجراء الفحوصات الدورية، وتوفير بيئة آمنة وصحية داخل المدارس.

تضمنت تعليمات وزارة التربية والتعليم التأكيد على تهوية الفصول بشكل جيد، توفير مياه وصابون في دورات المياه، الإشراف على الوجبات الغذائية المقدمة للطلاب، ورصد حالات المرض أو الغياب المتكرر بينهم. كما أوصت الوزارة بمتابعة أوضاع الطلاب المصابين بأمراض مزمنة أو الذين يعانون من ضعف المناعة.

وزارة التربية والتعليم.. ضرورة التنسيق المستمر بين إدارات التعليم والصحة

وأكدت وزارة التربية والتعليم ضرورة التنسيق المستمر بين إدارات التعليم والصحة والتأمين الصحي لضمان استجابة سريعة لأي حالات مشتبه بها. وأشارت إلى أهمية تنظيم أنشطة تثقيفية داخل المدارس لتعزيز وعي الطلاب بأساليب الوقاية والنظافة العامة، في إطار السعي لتوفير بيئة مدرسية صحية وآمنة.

جولاته الميدانية

يُذكر أن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، استمر في جولاته الميدانية بمختلف محافظات الجمهورية لمتابعة انتظام العملية الدراسية وضمان الالتزام بالتعليمات المنظمة لها. وقد قام صباح اليوم بزيارة مفاجئة لست مدارس في محافظة الفيوم لتقييم مستوى الأداء داخلها. رافق الوزير خلال الجولة الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والمشرف