«الرهائن مقابل المساعدات».. هل تتسبب أزمة رفات الرهائن في نسف اتفاق غزة؟ - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن إحدى الجثث الأربع التي تم تسليمها من حركة حماس أمس ليست لشخص إسرائيلي وتل أبيب تتواصل مع الوسطاء وتدرس كيفية الرد. مشيرة إلى أن الرفات تعود لشخص فلسطيني من سكان قطاع غزة 

إحدى الجثث الأربع التي تم تسليمها من حماس ليست لشخص إسرائيلي

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم نقل الجثث إلى المعهد الوطني للطب الشرعي في أبو كبير ، حيث يتم إجراء عمليات التعرف عليها. 

وذكرت صحيفة  Jerusalem Post أنه تم التعرف على الجثث الثلاث الأخرى التي تم إرجاعها وهي: تمير نمرودي، وإيتان ليفي، وأورييل باروخ، في معهد الطب الشرعي أبو كبير، في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء. 

تأتي عملية التسليم بعد أن أعلنت إسرائيل امس بأنه ستفرض عقوبات على حماس بسبب عدم التزامها بالاتفاق وشمل ذلك تقليص حجم المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة، إلى جانب إغلاق معبر رفح. 

واليوم أعلنت تل أبيب أن 600 شاحنة مساعدات ستدخل إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، مع التأكيد في ذات السياق أن معبر رفح الحدودي لن يفتح اليوم لأسباب لوجستية.

عملية استعادة الرفات تستغرق وقتاً 

ويشار إلى أن عدد الرفات التي سلمتها حماس إلى إسرائيل 12، في حين سلمت الحركة، الاثنين الماضي، 4 جثامين، فيما أطلقت سراح كافة الأسرى الإسرائيليين الأحياء وعددهم 20، علماً أن عدد الرهائن القتلى يبلغ 28، مما أثار ذلك غضب من جانب إسرائيل التي تضغط من أجل إعادة جميع الرفات في حين أن عملية إعادة الرفات تتطلب وقت طويلاً وهو ما أكدت عليه اللجنة الدولية للصليب الأحمر بسب الدمار الهائل في القطاع.

ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تعيد فيها حماس رفات "رهائن" ثبت لاحقًا أنها رفات شخص آخر. في فبراير من هذا العام، أكد الجيش الإسرائيلي أن الرفات التي أعادتها حماس، والتي أعلنت حينها أنها تعود لشيري بيباس، لا تتطابق مع أيٍّ من الرهائن.

وذكرت تقارير عبرية مؤخراً تفيد بأن حماس سيسلمون أربع جثث أخرى في الساعة العاشرة مساء، ضمن صفقة تبادل الأسرى. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق