الثلاثاء، 14 أكتوبر 2025 11:30 م 10/14/2025 11:30:57 PM
أكد المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، أن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الكنيست الإسرائيلي كان هدفه الاستعراض وصناعة الفرحة وخلق البهجة من لا شيء، مشيرًا إلى أنه اتسم بـ"نَزعة غرور لا تزول".
وأوضح مصطفى الفقي، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج “يحدث في مصر”، المٌذاع عبر شاشة “إم بي سي مصر”، أن ترامب كان مستعدًا للدفاع عن بنيامين نتنياهو بكل الطرق والسبل، حتى أنه طلب له العفو أمام الكنيست، معتبرًا أن هذا الطلب يمثل في حد ذاته إدانة واضحة لنتنياهو، مشيرًا إلى أن ترامب، بصفته أقوى رجل في العالم ورئيس أكبر دولة، يتعامل على أن الجميع يجب أن يستمع إليه.
وأشار مصطفى الفقي، إلى أن تعامل ترامب مع العالم العربي كان أفضل من تعامل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، لافتًا إلى أنه لم يكن هناك أي مخرج بديل من الصراع في المنطقة دون تدخل ترامب وممارسته الضغط المباشر على إسرائيل، مؤكدًا أن الزعماء الغربيين، خاصة في بريطانيا، يرون أن المخرج الحقيقي من حرب غزة هو ترامب نفسه، لأنه استطاع إعادة مقعد القيادة إلى البيت الأبيض في إدارة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.
وتابع: "ترامب هو من يحرك السيارة التي تتحكم في المنطقة بأسرها، حضوره وتأثيره ما زالا قائمين رغم أنه لم يعد في سدة الحكم".
0 تعليق