ترامب في الكنيست: القدس عاصمة إسرائيل.. وأمريكا لن تسمح بعودة 7 أكتوبر - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في خطاب  أمام أعضاء الكنيست اليوم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن دعم أميركي لا يتزعزع لإسرائيل، مؤكداً أن الوقت الآن «رائع» لمصلحة الشراكة بين واشنطن وتل أبيب، وشدّد على أن الولايات المتحدة ستبقى القوة الأعظم في العالم. وفيما يلي تفاصيل كلمته التي أثارت موجة ردود أفعال واسعة.

ترامب: الوقت الحالي ممتاز لمصلحة أمريكا وإسرائيل

افتتح ترامب كلمته بالقول إن الوضع الراهن يشكّل فرصة تاريخية لتعزيز التعاون الأميركي-الإسرائيلي، مضيفاً: «الوقت الآن رائع للولايات المتحدة وإسرائيل، وهذا الرباط بيننا سيزداد قوة».

وأوضح أنَّ الولايات المتحدة الأميركية، بفضل قدراتها العسكرية والاقتصادية، ستظل أقوى دولة في العالم بلا منازع.

ترامب: القدس عاصمة إسرائيل ونقل السفارة قادم لا محالة

جدد ترامب موقفه الثابت من القدس، معلناً أنَّ “القدس هي عاصمة إسرائيل”، وأنَّ نقل السفارة الأميركية إليها سيكون قرارًا لا رجعة عنه.
وقد سبق أن أعلن ترامب في عهده السابق الاعتراف بالقدس كعاصمة إسرائيل وافتتح السفارة فيها عام 2018، خطوة شكّلت منعطفًا دبلوماسيًا بارزًا.

في كلمته أمام الكنيست، أشار إلى أن الخطوة القادمة ستكون إتمام نقل المقرّ الدبلوماسي الأميركي إلى القدس، معبراً أنه أمر حتمي في سياق تصعيد الدعم الأميركي لإسرائيل.

ترامب: لن تتكرر أحداث السابع من أكتوبر

من بين أكثر فقرات الخطاب إثارة، قال ترامب إنَّ الهجوم الذي جرى في 7 أكتوبر لن يتكرر أبداً تحت رعايته السياسية، مؤكداً أنَّ واشنطن وإسرائيل اتخذتا تدابير قوية لدرء أي تهديد مماثل في المستقبل.
كما لفت إلى أنَّ الدعم العسكري الاستخباراتي الأميركي ساهم في “إخماد نار الحروب” في عدة جبهات، من بينها غزة  في محاولة لعرض أن الإدارة الأميركية لعبت دورًا فاعلًا في الحد من التصعيد.

إبراز الدعم الأميركي: شريك أساسي لإسرائيل

ثم انتقل ترامب إلى التأكيد أن الولايات المتحدة ستظل الدعامة الأساسية لإسرائيل، قائلاً إن واشنطن ليست فقط متعاطفة أو داعمة، بل شريك استراتيجي على المدى الطويل.
وقد استشهد كثير من المراقبين بأن تصريحات ترامب في الكنيست تأتي في سياق مرحلة جديدة من التحالفات الإقليمية، لا سيما مع توجه أميركي لترتيب الوضع في غزة وتمويل إعادة الإعمار.

ردود الفعل والمخاطر المحتملة

ما إن أنهى ترامب كلمته حتى شهدت القاعة تصفيقًا حادًا من معظم أعضاء الكنيست، بينما تم طرد عضو واحد بعد احتجاجات داخل الجلسة. 
ومن الجدير بالملاحظة أن تأكيد نقل السفارة إلى القدس يثير انتقادات لدى الوسط الدولي والعواصم العربية، وقد يُنظر إليه كمساوِئ لتوازن المواقف في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
كما أن تبنّي ترامب موقفًا صارمًا تجاه احتمال تكرار 7 أكتوبر يحمل رسالة ردع، لكنها قد تُفسَّر أيضاً كتوسيع لانخراط الولايات المتحدة في الشؤون الأمنية الداخلية لإسرائيل.

بتلك الكلمات في الكنيست، أراد ترامب أن يضع بصمته على تاريخ العلاقة الأميركية-الإسرائيلية في هذه المرحلة الحرجة. من تأكيد القدس كعاصمة، إلى تأكيد الدعم العسكري والاستخباراتي، وحتى العودة إلى مشهد الصراع، الرسالة واضحة: واشنطن لن تتراجع، وإسرائيل ليست بمفردها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق