الصحفي صالح الجعفراوي.. شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة من الحزن بعد انتشار أنباء استشهاد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي، حيث تأكد الخبر لاحقًا عبر زميله عبد العطار من خلال حسابه الرسمي على إنستجرام.

تفاصيل وفاة الصحفي صالح الجعفراوي

في بداية الأمر، أعلن عبد العطار عبر إنستجرام انقطاع التواصل مع صالح الجعفراوي، دون أن يؤكد استشهاده، وكتب قائلًا إن الاتصال بصالح مقطوع منذ ساعات خلال تغطيته للأحداث في مدينة غزة، مشيرًا إلى عدم توفر معلومات مؤكدة حول مصيره، داعيًا الجميع للتضرع إلى الله من أجل سلامته.

لكن بعد مدة قصيرة، نشر عبد العطار منشورًا آخر أكد فيه استشهاد الجعفراوي أثناء تغطيته الإعلامية في غزة، معبرًا عن حزنه العميق لفقدانه، ومشاركًا مجموعة من الصور التي جمعتهما لتعكس العلاقة القوية التي كانت تجمع بينهما.

الصحفي صالح الجعفراوي كان يمارس عمله الصحفي

أفادت مصادر ميدانية فلسطينية لوسائل الإعلام أن الشهيد صالح الجعفراوي كان يمارس عمله الصحفي في تغطية الأحداث المستجدة في أحد الأحياء المدمرة، عندما اندلعت فجأة اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وعائلة يُعرف عنها تعاونها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال العامين الأخيرين.

الصحفي صالح الجعفراوي الفلسطيني ..محاولة طمس صوته بعد وفاته

وبحسب المصادر، أقدمت تلك العائلة على خطف الجعفراوي وإطلاق النار عليه بسبع رصاصات أردته قتيلاً في الحال. كما أشارت المصادر إلى أن الجناة لم يكتفوا بذلك، بل قاموا بمحو جميع منشوراته من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي وإغلاقها نهائياً بهدف محو أي دليل على الجريمة وإخفاء الحقيقة.

عمّت حالة من الحزن صفحات التواصل الاجتماعي عقب انتشار خبر استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي الفلسطيني ، قبل أن يؤكد زميله الصحفي عبد العطار الخبر عبر حسابه الرسمي على إنستغرام.

في بداية الأمر، نشر عبد العطار على حسابه أن الاتصال بصديقه صالح الجعفراوي قد انقطع لساعات أثناء تغطيته الإعلامية في غزة، وأوضح أنه لا تتوافر أي معلومات مؤكدة عن مصيره آنذاك. وأضاف قائلاً: الزميل والصديق صالح الجعفراوي مفقود الاتصال به منذ ساعات، وخلال ذلك طلب من الجميع الدعاء له وسأل الله له السلامة.