وزارة السياحة تطلق استثمارا تاريخيا بقيمة 820 مليون درهم لإحياء السياحة في ورزازات - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في إطار خارطة طريق السياحة 2023-2026، أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن تنفيذ برنامج شامل وطموح يهدف إلى جعل ورزازات وجهة سياحية ثقافية مستدامة ومعروفة على المستوى الوطني والدولي.

وأوضحت وزارة السياحة، أن البرنامج يشمل ااستثمارات بقيمة 820 مليون درهم تشمل تطوير الإيواء السياحي، تعزيز العروض الترفيهية والثقافية، وتحسين الربط الجوي.

وأضاف المصدر ذاته، أن قطاع الإيواء السياحي في ورزازات، يشهد انتعاشا حقيقيا مع إعادة تأهيل البنية التحتية لـ9 فنادق استراتيجية كانت مغلقة لسنوات، حيث أعيد افتتاح فندقي "إقامة كرم" و"أمانار" كتعبير عن انطلاق جديد للنشاط السياحي بالمدينة.

ويُتوقع أن يضيف هذا المشروع نحو 1800 سرير جديد للسوق السياحي، إضافة إلى إلى تكييف 75 مؤسسة إيواء أخرى لمعايير التصنيف الرسمية، ما يعزز السعة بـ1400 سرير إضافي.

وأفادت الوزارة الوصية،أن برنامج وزارة السياحة ورزازات، طورت عرضا ثقافيا وترفيهيا مبتكرا من خلال مشاريع كبرى لإعادة تأهيل مساحات هامة مثل ساحة جامع الفن وساحة قصبة تاوريرت، حيث ستُفتتح تلك الفضاءات بحلتها الجديدة بحلول نهاية 2025 لاستضافة فعاليات ثقافية متنوعة تبدأ من أكتوبر 2025. كما تشمل المشاريع تجهيز قصر آيت بنحدو، المدرج ضمن التراث العالمي لليونسكو، ليصبح مركزًا لمعارض وفعاليات ثقافية بفتح المشاريع في النصف الثاني من 2026.

وذكر المصدر ذاته، أن الربط الجوي لورزازات، شهد تقدما ملموسا مع إطلاق خط مباشر إلى لندن وزيادة الرحلات الجوية من فرنسا وإسبانيا، مما أدى إلى زيادة القدرة الاستيعابية بنسبة 33% مقارنة بعام 2019. كما تدرس الوزارة فتح خطوط جديدة تعزز وصول الزوار إلى المدينة.

وأكدت الوزارة أن مؤشرات النمو الأخيرة، برهنت على نجاح البرنامج، حيث حقق مطار ورزازات ارتفاعا في عدد الوافدين بنسبة 34% حتى غشت 2025 مقارنة بسنة 2019. ويترقب أن تتعزز هذه النتائج مع استكمال المشاريع قيد الإنجاز بداية من 2026، معززة مكانة ورزازات كوجهة سياحية ثقافية مستدامة تجمع بين التراث والحداثة.

وشددت أن الاستثمار الكبير يعكس التزام وزارة السياحة بتنمية ورزازات وتحويلها إلى نموذج سياحي متجدد يدعم الاقتصاد المحلي ويعزز الترويج للثقافة المغربية الأصيلة في قلب الجنوب الشرقي للمملكة.


نفت ولاية أمن بني ملال، بشكل قاطع، صحة الخبر المنشور على صفحات بعض المواقع الإلكترونية المحلية، والذي يزعم بأن مقرا تابعا للمصالح الأمنية بمدينة خنيفرة تحول إلى مأوى للمتشردين ومرتعا للنفايات.

وأوضحت في بلاغ أنه تنويرا للرأي العام تؤكد ولاية أمن بني ملال بأن البناية المعنية بالأمر لم تعد مقرا أمنيا منذ ست سنوات تقريبا، وذلك بعد انتهاء عقد كرائها وانتقال مصالح الشرطة التي كانت تشغلها إلى مقرات أخرى بمدينة خنيفرة، والتي تتوفر على فضاءات مندمجة للعمل من شأنها تحسين ظروف اشتغال الموظفين من جهة وتحسين شروط استقبال المرتفقين من جهة ثانية.

وجددت ولاية أمن بني ملال حرصها على التفاعل الجدي والإيجابي مع ما يتم تناوله إعلاميا من قضايا تتصل بالشأن الأمني.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق