شهد أسطول الصمود العالمي (GSF) اعتراض أكثر من 12 سفينة منه خلال الساعات الأخيرة من قبل الاحتلال، وقد قامت القوات الإسرائيلية باحتجاز الناشطة بمجال المناخ السويدية غريتا ثونبرغ مع ركاب آخرين وهم متجهين بالمساعدات إلى قطاع غزة.
من جانب آخر ازداد الغضب الدولي لاعتراض السفن التي كانت تحاول كسر الحصار الإسرائيلي الذي فُرِض منذ ثمانية عشر عامًا على غزة، وكانت السفن قد انطلقت من موانئ البحر المتوسط، وفي الوقت الحالي يستمر ثلاثون قاربًا من أسطول الصمود في الإبحار.
بلغ الأسطول نقطة تبعد عن غزة بـ 46 ميل تقريبًا، وقد اعترض الاحتلال أكثر من 13 قارب، وقاموا بالهجوم غير القانوني على من يعملون في هذا المجال الإنساني، بينما برر الإسرائيليون هجومهم أن النشطاء لي يهتموا بتقديم المساعدات بل باستفزازهم بعد طلبهم تغيير مسار الأسطول.
كان رد الفعل الدولي على هذا الاعتراض هو تجمع المتظاهرين المؤيدين لفلسطين وأسطول الصمود أمام السفارات في تركيا واليونان وإيطاليا والأرجنتين وتونس، وكان قد شارك عدد يتجاوز خمسمائة من عشرات الدول لتوصيل المساعدات من غذاء وأدوية وماء إلى المدنيين في غزة.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق