الحياة السرية لبشار الأسد.. كشفت صحيفة “دي تسايت” الألمانية عن تفاصيل جديدة تتعلق بحياة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في موسكو، حيث يعيش مع أسرته تحت حماية مباشرة من الكرملين. ووصفت الصحيفة حياة الأسد بأنها تجمع بين “الرفاهية المفرطة والعزلة التامة”، موضحة أن إقامته تتسم بالفخامة، في شقق تطل على ناطحات السحاب، لكنه يظل بلا نفوذ سياسي فعلي، خاضعًا بشكل كامل للهيمنة الروسية.
بشار الأسد والرفاهية المفرطة والعزلة التامة
وفقاً للتقرير، تمتلك عائلة الأسد حوالي 20 شقة فاخرة موزعة على ثلاثة طوابق في ناطحة سحاب بوسط موسكو. ويتخذ بشار الأسد ثلاث شقق متصلة كمقر للإقامة، تقع فوق مركز تجاري فاخر، تحت حراسة شركة أمنية روسية خاصة تموّلها الدولة. وذكرت الصحيفة أن العائلة بدأت بشراء هذه العقارات منذ عام 2013، أي بعد عامين من اندلاع الاحتجاجات في سوريا. تقارير أخرى، مثل تلك الصادرة عن فايننشال تايمز عام 2019، أشارت إلى أن الأسرة استحوذت على ما لا يقل عن 18 شقة بواسطة شبكة متشابكة من الشركات المالية.
رفاهية الإقامة في هذه الشقق
ناقش التقرير أيضًا تفاصيل عن رفاهية الإقامة في هذه الشقق، التي قورنت بـ”قصور معلقة في السماء”، حيث تحتوي على ثريات كريستالية، وأثاث مذهّب، ونوافذ زجاجية ضخمة تمتد من الأرض حتى السقف وتطل على منظر نهر موسكفا. بالإضافة إلى ذلك، أفاد التقرير بأن الحمامات مصنوعة من رخام كارارا الإيطالي الفاخر، ومزوّدة بأحواض استحمام مدفّأة تواجه نوافذ شاهقة يبلغ ارتفاعها أربعة أمتار.
الحالة الصحية المتدهورة لأسماء الأسد
وعلى صعيد آخر، تحدث التقرير عن الحالة الصحية المتدهورة لأسماء الأسد، التي تخضع للعلاج في موسكو بعد عودة إصابتها بمرض السرطان منذ ربيع 2024. بينما يظهر شقيق الرئيس السابق، ماهر الأسد، وهو يعيش حياة الترف أيضاً، مقيمًا في فندق خمس نجوم ويقضي معظم وقته في تدخين النرجيلة. من جانب
آخر، ظهر حافظ الأسد في مقطع مصوّر على مواقع التواصل الاجتماعي يتحدث فيه عن الأيام الأخيرة قبل سقوط النظام السوري، مشيرًا إلى أن روسيا نقلتهم بشكل طارئ إلى موسكو عقب انهيار دمشق.
0 تعليق