ضهر وسند وقت الأزمة.. مشروعات عملاقة بين مصر وأشقائها العرب - بلس 48

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

 

إزاي مصر بقت مركز للمشروعات العملاقة في الشرق الأوسط؟ وايه حكاية الصفقات اللى بمليارات الدولارات بين مصر والإمارات والسعودية وقطر؟ وإزاي التعاون ده مش بس بيغير شكل الاقتصاد المصري.. ده بيخلق مستقبل مختلف لكل المنطقة؟.. الأرقام ضخمة والتفاصيل مثيرة والنتايج اللي بتحصل مش يش أرقام على ورق لكن حقايق على أرض الواقع بتغير شكل الخريطة الاقتصادية للمنطقة.. تابع التقرير  للآخر وهنقولك على كل الحكاية  

 

مصر وأشقائها العرب بينهم علاقات تاريخية قوية وممتدة من مئات السنين وفى كل أزمة الدول العربية والخليجية بتكون واقفة فى ضهر مصر.. ومصر فى نفس الوقت عمرها ما تخلت عن دعم أشقائها العرب.. سواء على الستوى السياسي أو الاقتصادي

وعشان كده مصر مع السعودية والامارات وقطر والكويت بينفذا مشروعات عملاقة هدفها دعم الاقتصاد المصري.. وخلينا نبدأ بمشروع رأس الحكمة بين مصر والإمارات صفقة تاريخية وصلت لـ 35 مليار دولار


طب إيه اللي يخلي منطقة زي رأس الحكمة تستحق الاستثمار الضخم ده؟
لأنها مش شواطئ جميلة أو مكان سياحي وبس .. لا دي فيه خطة لتحويل المنطقة لمدينة عالمية تنافس أهم الوجهات السياحية في العالم… لكن الأهم من كده إن الإمارات مش بتستثمر بس في المباني لكنها بتشارك في بناء مستقبل السياحة في مصر

وده مش أول تعاون استراتيجي بين مصر والإمارات فيه مشاريع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح بمليارات الدولارات بتدخل على الشبكة الوطنية.
وده معناه إيه؟
معناه إن مصر مش بس بتبني طاقة نظيفة.. دي بتقود المنطقة نحو الاستدامة البيئية والطاقة المتجددة.. ولما الإمارات تدخل بقوة في توطين صناعات زي الألواح الشمسية وتساهم في خلق فرص عمل جديدة فإحنا بنتكلم عن نقلة نوعية في الصناعة والطاقة في مصر."

ومن الامارات نروح للسعودية..  حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل لأرقام قياسية تتجاوز 48 مليار ريال.. لكن ده مش مجرد تبادل تجاري تقليدي. وفيه اتفاقيات جديدة تم توقيعها لضخ استثمارات بـ 15 مليار دولار.. وهنا بنتكلم عن قطاعات حيوية زي الطاقة المتجددة، الصناعة، التطوير العقاري، والتكنولوجيا
تخيل كمان إن في خطط للاستثمار المشترك بين القطاع الخاص في مصر والسعودية في دول تالتة يعني التعاون ده مش بس بيفيد البلدين، ده بيخلق نموذج جديد للتعاون الاقتصادي العربي.

 

وفيه كمان مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية.. 3000 ميجاوات من الكهرباء هتتنقل بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة.. وده مش بس هيأمن استقرار الطاقة ده كمان هيقلل الاعتماد على الوقود التقليدي ويوفر احتياطي كهرباء ضخم وهيكون خطوة أساسية نحو ربط كهربائي عربي أكبر في المستقبل.

واللي بيأكد أهمية الربط الكهربائي ده إنه بيوفر حلول عملية للتحديات الاقتصادية والبيئية وبيعزز الاستفادة القصوى من الطاقة بين البلدين.

طب وقطر؟
هي كمان دخلت على الخط بمشاريع عملاقة في الطاقة المتجددة.. والمبادرات دي مش بس هتوفر طاقة نظيفة لكنها كمان هتحط مصر في مقدمة الدول اللي بتقود التحول نحو الطاقة المستدامة في المنطقة.. وتخيل لما المشروعات دي تضيف 4 جيجاوات من الطاقة المتجددة للشبكة الوطنية في مصر خلال الفترة الجاية ده تحول مش بسيط، وتغيير جذري في شكل استهلاكنا للطاقة.

طب  ليه الدول الشقيقة كلها اختارت مصر؟
الإجابة ببساطة مصر بتتمتع بمييزات كبيرة جدا موقع استراتيجي، اقتصاد بيكبر، وشراكات بتبني على الثقة المتبادلة.. والدول دي مش بتشتغل على مشروعات قصيرة المدى، دي استثمارات طويلة المدى مبنية على رؤية واضحة واللى بيحصل النهارده بين مصر والأشقاء العرب هو أكبر من مجرد استثمارات.. ده تعاون بيخلق اقتصاد عربي متكامل بيواجه تحديات العصر بجرأة وبيفتح أبواب جديدة للنمو

أخبار ذات صلة

0 تعليق