الحل هو التوازن: دعوة لإعتدال منظومة الواجبات والامتحانات لصحة أبنائنا النفسية.. وإتمام الفائده المرجوة من التعلم
تشهد البيئة التعليمية الان في المدارس عموما حالة من التوتر والتلاحق والقلق المستمر بسبب كثافة الأعباء الدراسية تمثله التقييمات المتلاحقة والمتتابعة التي تثقل كاهل الطلاب هل اختبار واحد لا يكفى الغرض.
معاناة قصوى يمر بها الطلبة وأولياء الأمور: دوامة لا تنتهي من الضغوط المتلاحقة...
هل بالفعل. النظام الحالي يضع الطلاب والمدرسين تحت ضغط هائل لا يتناسب ابدا مع طبيعة نموهم وطبيعته المناهج وحاجتهم للتوازن:اين هى متعة التعلم هل يوجد الفرصه الكافيه فى شرح الدروس أو الانشطه التى هى منفذ للطاقه المراهقين والطلبة لتكون اداه ربط صحيه للطالب بالمدرسه؟!!
لم يعد الهدف هو الفهم والاستيعاب بشكل كبير بل إنجاز كم هائل من الواجبات المدرسيه والأداءات الصفية والتقييمات الكثيره الأسبوعية اوالشهرية، هى الغالبه على الأداء،، مما حول الدراسة لدى الكثير إلى عبء ثقيل يُفقد الطلاب متعة التعلم بل وأي شغف أو متعة بالمعرفة.
التأثير على الطالب والصحة النفسية والمناخ الأسرى والتعليم: يستنزف هذا الكثره فى التقيم وقت الطالب وطاقته بالكامل بشكل كبير، فلا يجد وقتا او متسعًا لممارسة مثلا الرياضة أو الهوايات بشكل يومى أو حتى لقضاء وقت كافٍ مع العائلة والأصدقاءاو. النزهه أو حتى مراجعه دروسه.
الأمر الذي يهدد صحته النفسية بشكل كبير. وحياته الاجتماعيةايضا
وقت الحصة الدراسيه الذى هو بالكاد يكفي لشرح الدرس أصبحت فصول الدراسة مهمتها هى لإنهاء المهام الإدارية والاختبارات القصيرة بدلًا من الشرح العميق واستيفاء الدروس والمناقشات المثمرة واضتفه الكثير. ايضا، مما يضعف جودة التعليم المرجوة من التعلم الأساسي في الفصل.
الاعتماد للاسف بشكل المفرط على الدروس الخصوصية ( نتيجه جديد او حتميه لدرجه نتيجة لضعف الشرح داخل الفصول بسبب اعتقد وبشكل كبير. انشغال المعلم بالإجراءات التقييمية تمثله فى التقييمات ورصد الدرجه
، يضطر أولياء الأمور فى بعض الأحيان إلى اللجوء للدروس الخصوصية لتعويض أولادهم وفلزات أكبادهم النقص في الشرح والفهم، لان الطالب محاصرًا والتقيمات بالدراسة في كل مكان.
نعلم أنه ما تسعى إليه الوزارة رغم هذه السلبيات، فإن هذا التكثيف في التقييمات هو مجرد طريقه للوزاره يسعى لتحقيق أهداف إيجابية نبيلة يجب تقديرها: مثلا كا متابعة التحصيل المستمر: للطالب والاطمأنان اول باول على مستواه أيضا تهدف هذه التقييمات المتكررة واكتشاف نقاط الضعف مبكرًا لمعالجتها اول باول قبل فوات الأوان وإعلام ولى الأمر بها لتعديلها
التقييم العام للأداء: لا يقتصر التقييم على الاختبارات بشكل كبير مثلا النهائية فقط بل يشمل أداء الطالب داخل الفصل وإتمامه المطلوب منه مما يتيح صورة أكثر وضوح لقدراته ومهاراته الطالب
ربط الطالب بتواجده بشكل كبير فالمدارس وكلها اهداف نبيله المرجو منها الصالح
لكن يا فندم ما لا يدرك كله لا يترك كله لا إفراط ولا تفريط ربما افضل للجميع فمثلا علينا،،،الوصول إلى التوازن المفقود
أن تعيد وزارة التربية والتعليم والسيد الوزير النظر في آلية التنفيذ فى الفصول لضمان تحقيق الأهداف دون متاعب لأى من إرهاق الأطراف المعنية:
تقنين عدد المهام و الواجبات والتقييمات: يجب مراجعه التقييمات بشكل جذري
وهل مثلا الااكتفاء بعدد معقول يخدم هدف المتابعة دون أن يتحول الأمر إلى إرهاق و إلى استنزاف بشكل مستمر لطاقة الطالب والمعلم وولى الأمر ووقت الحصه
تحويل الواجبات المنزليه المرهقه إلى مراجعة وتطبيق بدلا من إرهاق الطالب فقط تقنينها
أن تكون الواجبات المنزلية مقننه وموجوده وموجهة لترسيخ وتثبيت الفهم، لا مجرد مهمة روتينية تستنزف و تستغرق ساعات طويلة في إنجازها..
تخفيف المناهج وتقديمها وتوفير وقت للشرح والتفاعل: العمل على تخفيف كثافة المناهج الدراسية لترك مساحة كافية للطالب و للمعلم للشرح بجودة عالية داخل الفصل، وتوفير وعدم إهدار الوقت للتفاعل والأنشطة الإبداعية التي تنمي وتستثمر طاقه ومهارات الطالب بدلًا من التركيز فقط على الحفظ والتلقين والأداء والتقييم.
ويأتى السؤال ما هو الهدف من التعليم هو بناء إنسان سليم نفسيًا ومعافا ومتزن نفسيا ومتعلم بوعي، وهذا يتطلب نظامًا تعليميًا ناجحآ يمنح الطالب حقه الطبيعى والمنطقى في التعلم بمتعه. واللعب والنمو المتكامل العقلي والنفسي أيضا
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
















0 تعليق