سعر الذهب اليوم.. شهدت سعر الذهب اليوم السبت 18 أكتوبر 2025 في مصر تراجعًا جديدًا مع ختام، لتواصل بذلك موجة الانخفاض التي بدأت منذ منتصف الأسبوع، متأثرة بتراجع أسعار المعدن الأصفر في الأسواق العالمية، واستقرار سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار في البنوك الرسمية والسوق الموازية.
سعر الذهب اليوم
وأوضحت أحدث بيانات شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية أن الأسعار شهدت انخفاضًا واضحًا مقارنة بمستوياتها خلال الساعات الأولى من اليوم، وسط حالة من الحذر والترقب بين المتعاملين في سوق الذهب المحلي.
وسجل سعر الذهب اليوم عيار 21، وهو العيار الأكثر تداولًا وشعبية في السوق المصرية، نحو 5740 جنيهًا، منخفضًا بنحو 60 جنيهًا عن التعاملات الصباحية.
ويعد هذا العيار هو المفضل لدى غالبية المستهلكين في مختلف المحافظات نظرًا لتوازنه بين الجودة والسعر وسهولة تداوله في عمليات البيع والشراء.
أما عيار 24 الأعلى جودة في سجل الأسعار، فقد بلغ نحو 6560 جنيهًا للجرام في ختام تعاملات اليوم، متراجعًا هو الآخر مقارنة ببداية اليوم، في ظل تراجع أسعار الذهب عالميًا.
كما تراجع سعر الذهب اليوم عيار 18 إلى نحو 4920 جنيهًا، وهو العيار الذي يزداد الإقبال عليه في بعض المحافظات الساحلية نظرًا لانخفاض تكلفته مقارنة بالعيارات الأعلى. بينما بلغ سعر الجنيه الذهب نحو 45920 جنيهًا، بحسب آخر تحديثات محال الصاغة في الأسواق المصرية.

وتشير التقديرات إلى أن متوسط قيمة المصنعية المضافة على سعر الجرام الواحد يتراوح بين 100 و150 جنيهًا حسب نوع المشغولات والتاجر والمنطقة، ما يجعل سعر البيع الفعلي للمستهلك أعلى قليلًا من الأسعار الرسمية المعلنة.
وفي الأسواق العالمية، واصل المعدن النفيس تراجعه خلال تداولات اليوم السبت، حيث سجل سعر الأوقية في العقود الفورية نحو 4249.98 دولارًا، بينما بلغ في العقود الآجلة حوالي 4213.30 دولارًا للأوقية.
وجاء هذا الانخفاض في ظل تحركات حذرة من المستثمرين العالميين مع ترقب بيانات اقتصادية أمريكية جديدة، قد تحدد مسار قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
ويُذكر أن العلاقة العكسية بين الذهب وسعر الفائدة تجعل أي توقعات برفع الفائدة سببًا مباشرًا في انخفاض أسعار الذهب عالميًا.
ويرى عدد من خبراء سوق الذهب أن التراجع الحالي في الأسعار المحلية يُعد انعكاسًا مباشرًا لحركة السوق العالمية، إلى جانب تراجع المضاربات في السوق المحلية نتيجة حالة الهدوء النسبي في أسعار الصرف، واستقرار الطلب على المعدن النفيس مع انحسار موجة الشراء التي شهدها السوق خلال الأشهر الماضية.

كما أسهم تراجع الطلب على الذهب بغرض الاستثمار أو الادخار في دفع الأسعار نحو الهبوط التدريجي، بينما تظل عمليات الشراء مقتصرة على المناسبات الاجتماعية والمواسم المحددة.
وفي الوقت نفسه، أكد تجار الذهب أن السوق المصرية تشهد خلال الأيام الحالية حالة من الترقب بين المستهلكين، في انتظار ما ستسفر عنه تحركات الأسواق العالمية خلال الأسبوع المقبل، حيث يتوقع البعض أن تستقر الأسعار مؤقتًا عند المستويات الحالية في حال استمرار استقرار سعر الأوقية عالميًا وعدم حدوث تقلبات حادة في حركة الدولار.
ويرى محللون اقتصاديون أن أسعار الذهب في مصر خلال الفترة المقبلة ستظل مرتبطة ارتباطًا وثيقًا باتجاهات السوق الدولية، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية التي تؤثر على حركة الاستثمارات في الأصول الآمنة مثل الذهب.
كما من المتوقع أن يشهد السوق المصري حالة من الاستقرار النسبي مع اقتراب نهاية العام إذا واصلت أسعار الصرف ثباتها، وهو ما قد يعيد الثقة تدريجيًا إلى حركة البيع والشراء في محال الصاغة.
ويظل الذهب رغم التذبذبات السعرية أحد أهم أدوات الادخار لدى المصريين، خاصة في ظل رغبتهم في الحفاظ على قيمة مدخراتهم بعيدًا عن تقلبات السوق المالية.
ويؤكد خبراء الاقتصاد أن الإقبال على الذهب سيبقى قائمًا سواء في فترات ارتفاع الأسعار أو تراجعها، باعتباره ملاذًا آمنًا يحظى بثقة الأفراد والمستثمرين على حد سواء.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق