البابا تواضروس في احتفالية مئوية كنيسة الزيتون السيدة العذراء هي رمز فرح وشفاعة دائمة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تواضروس , في أجواء مهيبة ومليئة بالروحانية، شارك ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في احتفالية مرور*100 عام على تدشين كنيسة السيدة العذراء بالزيتون، مؤكدًا أن هذه الذكرى المباركة تُعد مناسبة تملأ القلوب بالفرح والسلام، وتحمل رمزية روحية عميقة للمصريين عمومًا، والمسيحيين على وجه الخصوص.

 

البابا تواضروس العذراء مريم

البابا تواضروس العذراء مريم

البابا تواضروس العذراء مريم اختارت الزيتون لتكون منبرًا لظهورها

خلال كلمته في الاحتفال، أشار البابا إلى أن الظهور التاريخي للعذراء مريم عام 1968 في كنيسة الزيتو لم يكن حدثًا عابرًا، بل علامة سماوية راسخة في ذاكرة المصريين. وأكد قداسته أن اختيار العذراء لهذا المكان تحديدًا ليكون موقع ظهورها، يعكس قيمة الكنيسة ومكانتها الروحية، مشيرًا إلى أن هذا الظهور ما زال حتى اليوم ينشر الفرح والسلام في نفوس المؤمنين**.

وأضاف: “العذراء مريم نموذج يحتذى به في الطاعة، والتواضع، والمحبة، وهي شفيعة دائمة وحاضرة في حياة الكنيسة”.

 

احتفالات العيد المئوي لكنيسة العذراء الزيتون

كنيسة العذراء مريم الزيتون تستقبل البابا تواضروس

كنيسة الزيتون: منارة منذ عهد البابا كيرلس الخامس

استعرض البابا مسيرة الكنيسة منذ تدشينها في عهد البابا كيرلس الخامس، موضحًا أن الكنيسة استمرت في عطائها الروحي على مدار قرن من الزمان، بفضل رعاية آباء الكنيسة المتعاقبين. وقال: “هذا التاريخ المجيد يجسد مسيرة فرح استلمها جيل وسلّمها للجيل التالي، وما زالت مستمرة”.

وشدد البابا على أن الفرح الحقيقي ينبع من الصلاة والرضا، حيث أن الصلاة توصل الإنسان بالله وتمنحه سلامًا داخليًا، في حين أن الرضا يزرع الطمأنينة في القلب، مشيرًا إلى أن “ليست موهبة بلا زيادة إلا التي بلا شكر”، في إشارة إلى أهمية الامتنان في حياة الإنسان الروحية.

 

شكر وتقدير من البابا تواضروس

شكر-وتقدير-من-البابا-تواضروس

شكر وتقدير من البابا تواضروس لقوات الأمن وشعب الكنيسة

وفي ختام كلمته، توجه قداسته بالشكر إلى قوات الأمن والشرطة على جهودهم الكبيرة في تنظيم الاحتفال، كما شكر الآباء الكهنة وخدام الكنيسة وشعبها على محبتهم ومشاركتهم في هذه المناسبة العزيزة.

ودعا البابا أن تظل كنيسة الزيتون “منارة للفرح، والشكر، والصلاة على مدى الأجيال”، مؤكدًا أن العذراء مريم ما زالت تبارك هذا المكان، كما باركت عرس قانا الجليل، وجعلته بداية فرح جديد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق