وجّه محمد رمضان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، تعليمات وتوجيهات إلى مديري عموم المديرية، ومديري ووكلاء الإدارات التعليمية، والإدارات النوعية للتعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي العام والفني، وإدارات المتابعة وتقويم الأداء، وموجهي عموم المواد، تتضمن ما يلي:

أولًا: الانضباط المدرسي والمتابعة الميدانية

تكثيف أعمال المتابعة والمرور الميداني على جميع المدارس، ومتابعة انتظام حضور الطلاب ونسب الغياب، وتسجيل الغياب إلكترونيًا طبقًا للقرارات الوزارية والكتاب الدوري رقم (42).

إخطار أولياء الأمور دوريًا بحالات الغياب، خاصة في مدارس المدن، مع دراسة أسباب الغياب والعمل على معالجتها؛ تحقيقًا للانضباط المدرسي.

ثانيًا: تسليم الكتب الدراسية

متابعة استلام التلاميذ والطلاب للكتب الدراسية على مستوى جميع المراحل التعليمية دون ربطها بالمصروفات الدراسية.

التأكد من استلام مدارس اللغات والمدارس المصرية اليابانية لمخصصاتها من الكتب الدراسية كاملة.

ثالثًا: تعزيز قيم الانتماء والمواطنة

الالتزام بتحية العلم أثناء طابور الصباح.

تخصيص فقرة ضمن فقرات الإذاعة المدرسية لتوعية الطلاب بأهمية المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة، إلى جانب التوعية بدور وتضحيات القوات المسلحة ورجال الشرطة في تحقيق الأمن والاستقرار، وغرس قيم المواطنة والانتماء والولاء للوطن.

رابعًا: التقييمات الأسبوعية ومتابعة العملية التعليمية

متابعة تنفيذ التقييمات الأسبوعية وكراسات الحصة، على أن تكون جزءًا ثابتًا من الحصة الأولى وجزءًا من الحصة الأخيرة.

تشكيل لجان لمراجعة التقييمات وكراسات الحصة، والتنبيه على مديري المدارس بضرورة دخول الموجهين المتابعين إلى الفصول الدراسية لمتابعة أداء أعضاء هيئة التدريس وقياس مستوى الطلاب، مع رفع تقارير دورية بالمستوى العام.

متابعة تنفيذ خطة المنهج الدراسي وتفعيل سجل (12) قرائية.

خامسًا: مواجهة ضعف القراءة والكتابة والعمليات الحسابية

حرصًا على مواجهة مشكلة الطلاب الضعاف في القراءة والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية، وكذلك في العمليات الحسابية البسيطة، للوصول إلى عام دراسي بلا أمية قرائية أو كتابية، يتم تنفيذ ما يلي:

تكليف معلمي المواد الأساسية (اللغة العربية – اللغة الإنجليزية – الرياضيات) بقياس مستوى الطلاب في القراءة والكتابة والعمليات الحسابية البسيطة، وحصر وتصنيف الطلاب وفقًا لمستوياتهم.

عقد اجتماعات مع أولياء أمور الطلاب الضعاف والمتميزين لعرض الرؤى والحلول المقترحة.

إرسال تقارير مفصلة من المدارس إلى الإدارات التعليمية تتضمن أعداد الطلاب الضعاف، وأسباب الضعف، والخطط الزمنية لعلاجهم.

تفعيل البرامج العلاجية للطلاب الضعاف طوال العام الدراسي، وفي فترة الإجازة، وفقًا للمادة (22) من القرار الوزاري رقم (313) والقرارات المنظمة لذلك.

تخصيص فترة إضافية في نهاية اليوم الدراسي لمادتي اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات (العمليات الحسابية البسيطة)، وفقًا لما ورد في القرار الوزاري 313 – صفحة 111 – السطر السادس عشر بدليل المعلم للتقويم الشامل.

تخصيص حصة أسبوعيًا لمهارات القراءة والكتابة طبقًا لتعليمات مستشار اللغة العربية.

تخصيص حصتين أسبوعيًا لعلاج صعوبات التعلم ضمن نصاب المعلم، مع اقتطاع جزء من كل حصة لقراءة أو كتابة فقرة قصيرة للطلاب الضعاف.

تفعيل التعليم التعاوني والتعليم بالأقران خلال الحصص الدراسية.

تكليف إدارات المدارس والتوجيهات الفنية بحصر الطلاب الضعاف ومتابعة البرامج العلاجية وقياس نواتج التعلم من حيث الكم والكيف.

تحفيز الطلاب على مواجهة مشكلات القراءة والكتابة باستخدام وسائل تحفيزية مبتكرة وغير تقليدية.

السماح باستخدام جميع الاستراتيجيات التعليمية التي تحقق الهدف للوصول إلى عام دراسي بلا ضعاف في القراءة والكتابة.

تكليف إدارات التعليم الابتدائي والإعدادي والمتابعة والتوجيه الفني بمتابعة التنفيذ الفعلي، ومعالجة السلبيات التي تواجه العملية التعليمية.

سادسًا: الالتزام والانضباط السلوكي

التشديد على الالتزام بالمواعيد الرسمية لدخول وخروج المدارس.

حظر استخدام أي شكل من أشكال العقاب البدني أو النفسي تجاه الطلاب.