قصة شاب ارتدى "عباءة حريمي" وتحرش بالسيدات داخل مستشفى بأبو النمرس - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لم تكن السيدات المنتظرات أمام عيادة الأسنان بمستشفى أبو النمرس المركزي يتوقعن أن من تقف خلفهن في الطابور ليست امرأة مثلهن. كان كل شيء يسير بنظام معتاد؛ أصوات المرضى، نداءات الممرضات، وصفوف المنتظرين أمام عيادة الأسنان. لكن وسط هذا المشهد الروتيني، هناك شاب في الأربعين من عمره، قرر أن يرتدي ملابس نسائية ويتسلل إلى المستشفى، متقمصًا دور امرأة عادية تبحث عن علاج، بينما هدفه الحقيقي لم يكن سوى التحرش بالسيدات اللاتي يقفن بانتظار دورهن.

اقترب العاطل بهدوء من صف النساء، وبدأ في ملامسة إحداهن من الخلف، متظاهرًا بالازدحام. التفتت الفتاة غاضبة لتواجه من ظنته امرأة مثلها، لكن الرد جاء صامتًا، غريبًا.. ملامح غير مريحة وصوت خافت حاول أن يتنكر قدر الإمكان. بدأت الشكوك تدور في رؤوس الواقفات، حتى بادرت إحداهن بإبلاغ الأمن الإداري.

خلال دقائق، حضر أفراد الأمن، ليكتشفوا المفاجأة الصادمة: “الست” التي تسببت في الجدل، لم تكن سوى رجل يرتدي عباءة وغطاء رأس، في محاولة للتخفي عن الأنظار وممارسة تحرشاته داخل المستشفى.

تم التحفظ عليه، وأُبلغت الشرطة التي حضرت على الفور بقيادة العقيد محمد داود مفتش مباحث أبو النمرس، والمقدم وليد كمال رئيس المباحث. وبمواجهته أمام العميد محمد الصغير، رئيس قطاع الجنوب، اعترف المتهم بجريمته قائلاً إنه "فعلها بدافع التسلية والتحرش".

التحقيقات كشفت أن المتهم عاطل عن العمل، يعيش حالة من الاضطراب والانحراف السلوكي، فقرر أن يتقمص دور النساء للهروب من أعين الأمن وممارسة سلوكه المشين داخل الأماكن العامة.

أُحيل المتهم إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق، ووجهت إليه تهمة ارتكاب فعل فاضح والتحرش بالسيدات داخل مرفق عام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق