إصابة جنديين إسرائيليين بانفجار عبوة ناسفة في طوباس.. وحماس تتبنى العملية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، عن إصابة جنديين إسرائيليين بجروح متوسطة إثر انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع، استهدفت قوة راجلة أثناء تنفيذها عملية عسكرية في مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.
وأوضح الناطق باسم الجيش أن الحادث وقع عندما كانت إحدى الدوريات العسكرية تمر في أحد أحياء المدينة، قبل أن يُلقي شخص مجهول عبوة ناسفة تجاهها، ما أدى إلى وقوع الانفجار وإصابة جنديين، تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وأكد المتحدث أن الجيش أبلغ عائلتي الجنديين المصابين، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها العسكرية في المنطقة بحثًا عن منفذي الهجوم، وسط تعزيزات مكثفة وانتشار واسع في محيط المدينة.

 حماس تتبنى العملية وتصفها بـ“رسالة المقاومة”

وفي رد سريع، تبنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العملية، مؤكدة في بيان رسمي أن الانفجار الذي استهدف قوة راجلة إسرائيلية في طوباس يمثل "رسالة واضحة بأن المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية لا تزال حية وقادرة على الرد رغم محاولات الاحتلال تحييدها".

وقالت الحركة في بيانها إن “إرادة شعبنا أقوى من كل أدوات القهر التي يستخدمها الاحتلال”، مؤكدة أن العملية تأتي في سياق الرد المشروع على الجرائم الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة وغزة والقدس، والتي تشمل حملات الاعتقال اليومية وهدم المنازل وتوسيع المستوطنات.

 دعوة إلى تصعيد المقاومة والوحدة

وأشادت الحركة بـ"أبطال المقاومة في الميدان الذين يواجهون قوات الاحتلال رغم الاعتقالات والمطاردات"، معتبرة أن استمرار هذه العمليات "يعكس غضب الشعب الفلسطيني ورفضه للاحتلال وممارساته الاستيطانية".

ودعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني إلى التمسك بخيار المقاومة والوحدة والصمود، مؤكدة أن طريق الحرية يمر عبر "مواجهة الاحتلال حتى زواله واستعادة الحقوق المشروعة".

تصاعد العمليات المسلحة في الضفة الغربية

تشهد الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في وتيرة العمليات المسلحة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في مدن جنين ونابلس وطوباس وطولكرم، حيث تنشط خلايا المقاومة في تنفيذ عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة تستهدف الدوريات العسكرية ونقاط التفتيش.

ويرى مراقبون أن عملية طوباس الأخيرة تمثل مؤشرًا على اتساع رقعة المقاومة وانتقالها إلى مناطق جديدة رغم القبضة الأمنية المشددة التي يفرضها الجيش الإسرائيلي.

كما يعتبر محللون أن تبني حركة حماس لهذه العملية يؤكد سعيها إلى تعزيز حضورها الميداني في الضفة الغربية، في ظل استمرار المواجهات اليومية في قطاع غزة والضغوط الإسرائيلية المتزايدة على الفصائل الفلسطينية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق