وفد إفريقي يزور فرع المياه الداخلية والمزارع السمكية بالقناطر الخيرية
استقبل المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد وفدًا رفيع المستوى من ممثلي عدد من الدول الإفريقية، ضمن برنامج تدريبي نظمته المركز المصري الدولي للزراعة، بهدف نقل الخبرات والتقنيات الحديثة في الاستزراع السمكي في مصر، وذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز التعاون العلمي والبحثي مع الدول الإفريقية،
البحث العلمي لدعم الاستدامة
وأكدت الدكتورة عبير أحمد منير رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد أن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي في التنمية المستدامة للثروة السمكية، وتوظيف البحث العلمي والتكنولوجيا لدعم الزراعة المستدامة في مصر والقارة الإفريقية، مشيرةً إلى أهمية تطبيق نظم الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الاستزراع السمكي.
برنامج تدريبي متكامل
جاءت الزيارة تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وإشراف الدكتورة عبير أحمد منير، والدكتور حسام عيسى مدير فرع المياه الداخلية والمزارع السمكية، بالتعاون مع فريق مركز التدريب بـ المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد. وقد تم تنظيم سلسلة من العروض والورش التدريبية لتعريف الوفد بأحدث التقنيات في الزراعة السمكية الذكية.
تقنيات الاستزراع الحديثة
استعرض الفريق المختص بالمشروع عرضًا حول مشروع HORTIMED الممول من مؤسسة PRIMA، والذي يركز على الاستزراع التكاملي IMTA والصوب الزراعية الذكية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في نظم الأكوابونيك. كما قدمت وحدة الطحالب في المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد شرحًا مفصلًا عن دور الطحالب في دعم الأنظمة المستدامة.
جولة ميدانية عملية
قام الوفد بجولة ميدانية داخل الصوب الزراعية التابعة للمعهد، حيث اطلع على وحدات التحكم الذكية في جودة المياه، ونظم الاستزراع السمكي المتكامل، إضافةً إلى زيارة وحدة الطحالب ودورها في الاستدامة البيئية. كما تعرفوا على كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة لدعم التنمية المستدامة في الثروة السمكية.
الحفاظ على التنوع البيولوجي
اختتمت الزيارة بجولة في وحدة الحفاظ على الأصول الوراثية للأحياء المائية بـ المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، حيث اطلع الوفد على جهود المعهد في حفظ التنوع البيولوجي وتعزيز البحوث العلمية التطبيقية، ودوره في دعم التعاون العلمي الإفريقي وتبادل الخبرات في مجالات الاستزراع السمكي المستدام.
ابتكار تقنيات مستقبلية
يسعى المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد إلى تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لدعم الاستزراع السمكي المستدام باستخدام الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، بما يشمل أنظمة مراقبة ذكية للمياه وتحليل البيانات البيئية بشكل فوري. وتعد هذه المبادرات جزءًا من رؤية المعهد لتعزيز التعاون العلمي الإفريقي ورفع كفاءة الإنتاج السمكي في مصر والدول الإفريقية الشريكة، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة للثروة السمكية.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق