واصل العشرات من الشباب المنضوين تحت لواء ما بات يعرف بحركة “الجيل زد” رفع شعارات مطالبة بالعدالة الاجتماعية من خلال إصلاح قطاعي الصحة والتعليم.

ورفع المحتجون بساحة الحمام بالدار البيضاء، بمحاذاة مقر ولاية الجهة، مساء اليوم الاثنين، شعارات تطالب بتسريع إصلاح هذين القطاعين الاجتماعيين، والنهوض بأوضاع المواطنين المغاربة.

وشدد الشباب المتظاهرون لليوم التاسع على وجوب إقالة الحكومة الحالية، متهمين إياها بالفشل في تدبير شؤون المغاربة.

وحملت الشعارات المرددة واللافتات المرفوعة في الساحة المذكورة انتقادات لأحزاب الأغلبية الحكومية.

كما طالب الشباب الغاضب في هذه الوقفة بإطلاق سراح جميع الموقوفين على خلفية حراك “الجيل زد” الذين لم يشاركوا في عمليات التخريب والتعنيف التي عرفتها بعض المناطق في المملكة، إلى جانب إطلاق سراح بعض المعتقلين، على رأسهم ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف.

ولم تشهد الوقفة الاحتجاجية المذكورة أي مشادات أو احتكاك بين الشباب المحتج والسلطات الأمنية التي كانت تراقب الوضع، وهو ما يعزز “سلمية الاحتجاج” الذي يخوضه “الجيل زد” بشكل مستمر في العاصمة الاقتصادية.

وانتقلت هذه الاحتجاجات من ساحة السراغنة إلى سيدي البرنوصي، ثم مركز المدينة بساحة الماريشال، إلى عين الذياب مساء السبت، ليتم تنظيمها اليوم بساحة الحمام بالقرب من مقر ولاية جهة الدار البيضاء-سطات ومجلس الجماعة.