
قضت غرفة الجنحي التلبسي بمحكمة الاستئناف بسطات، ليلة الخميس-الجمعة، بسنتين حبسا نافذا ابتدائيا في حق 9 دركيين كل حسب المنسوب، بعدما كانوا يمارسون مهامهم بمراكز دركية تابعة لسرية وجهوية سطات، مع تحميلهم الصائر تضامنا وسقوط جنحة الارتشاء للتقادم وعدم مؤاخذتهم من أجل جنحة مساعدة مجرم على الاختفاء والهروب.
وقرر قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها إيداع 7 دركيين سجن عين علي مومن، على ذمة الاعتقال الاحتياطي، مع متابعة دركيين اثنين في حالة سراح ووضعهما تحت المراقبة القضائية وإغلاق الحدود في وجهيهما حتى انتهاء التحقيقات الميدانية والتقنية على شرائح الهواتف النقالة، للاشتباه في تسترهم على بارون مخدرات والارتشاء وخيانة الأمانة، قبل ارتكابه جريمة قتل في حق شخص نواحي البروج في إطار تصفية حسابات.
تفاصيل القضية تعود إلى سنوات خلت، حين كان الهالك قيد حياته يشتغل مساعدا عند البارون المشتبه فيه، سواء بسياقة سيارات محملة بالمخدرات أو القيام بأعمال تحت أوامر رئيسه بالبروج، مقابل “أجر مالي محترم”.
وقبل مقتله، أدى الهالك ضريبة الاشتغال في الممنوعات بقضاء عقوبة حبسية وأعلن توبته بعد مغادرة السجن وابتعاده عن الاتجار بالمخدرات، مفضلا فتح محل لإصلاح السيارات بمدينة البروج لتوفير لقمة عيش لابنيه وزوجته.
وأكّدت مصادر هسبريس أن “البارون” عاد لإقناع الشاب وإغرائه، فرجع من جديد إلى مساعدته في ترويج المخدرات، قبل أن يقرر الشابّ اعتزال العمل الممنوع بصفة نهائية، إلى أن تطورت الخلافات بينه وبين رئيسه “بارون المخدرات”، إذ انتهت بتصفية الشاب والتنكيل بجثته في أحد الحقول المجاورة لمدينة البروج.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.

















0 تعليق