جدد الكاتب والإعلامي المصري إبراهيم عيسى إثارة الجدل حول قضية منع عرض فيلم الملحد من خلال تدوينة لاذعة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة إكس حملت في طياتها عتابا كبيرا على زملائه من السينمائيين المصريين وصناع الفن الذين التزموا الصمت تجاه الأزمة التي يواجهها الفيلم منذ أكثر من 17 شهرا.

فيلم الملحد عتاب في قلب المهرجانات السينمائية
استغل عيسى أجواء الحراك السينمائي بالتزامن مع فعاليات مهرجان الجونة السينمائي وقرب انطلاق مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ليوجه رسالته قائلا إنه لم يسمع أو يقرأ أي إشارة من السينمائيين.
في ندواتهم وحواراتهم إلى أن فيلم “الملحد” لا يزال حبيس الأدراج وممنوعا من العرض رغم حصوله على كافة الموافقات الرقابية اللازمة.

الفيلم الوحيد الممنوع في نصف قرن
ووصف الكاتب المصري فيلمه بأنه “الفيلم المصري الوحيد الممنوع من العرض في النصف قرن الأخير” وهي تهمة كبيرة تلقي بظلالها على حرية الإبداع في مصر.
وأعرب عن استيائه الشديد من غياب أي شكل من أشكال التضامن أو المطالبة بعرضه من قبل الوسط السينمائي سواء المهرجانات أو النقابات الفنية أو حتى غرفة صناعة السينما.

قضية شائكة وأبطال من العيار الثقيل
ويتناول فيلم “الملحد” الذي كتبه إبراهيم عيسى وأخرجه محمد جمال العدل قضية حساسة تتعلق بالتطرف الديني والإلحاد وتأثيراتهما على المجتمع ويشارك في بطولته كوكبة من كبار النجوم.
أبرزهم محمود حميدة وحسين فهمي وصابرين وأحمد حاتم وشيرين رضا ونجلاء بدر وتارا عماد وهو ما يزيد من حجم التساؤلات حول أسباب المنع.

من الموافقة الرقابية إلى الحظر الفعلي
كان من المفترض أن يرى الفيلم النور في دور العرض المصرية خلال شهر أغسطس من عام 2024 لكن ذلك لم يحدث أبدا ورغم مرور الشهور لم يتم تحديد أي موعد جديد لعرضه.
ويأتي هذا المنع الفعلي في ظل مواجهة الفيلم لعدد من الدعاوى القضائية التي طالبت بوقفه بشكل نهائي بالإضافة إلى حملات مقاطعة شرسة على منصات التواصل الاجتماعي في مصر.












0 تعليق