أثار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير موجة جديدة من الغضب بعد نشره مقاطع فيديو وصورًا يظهر فيها وهو يتفاخر بإهانة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، في مشهد اعتبره مراقبون «استعراضًا متعمدًا للقوة على حساب الكرامة الإنسانية».
وبحسب تقارير إسرائيلية، من بينها صحيفة معاريف، فإن بن غفير طالب خلال اجتماع للحكومة بإعطاء أوامر مباشرة لإطلاق النار على أي طفل فلسطيني يقترب من الحدود في قطاع غزة، في خطوة اعتبرها محللون «تحريضًا صريحًا على القتل».
كما تداولت وسائل إعلام، منها قناة الحدث، مقاطع أخرى ظهر فيها الوزير اليميني المتطرف داخل قرى بالضفة الغربية وهو يهدد الأهالي قائلاً: «كل بيت هنا لنا.. نحن أصحاب الأرض وسنستعيدها بالكامل»، ما أثار استنكارًا واسعًا داخل الأوساط الحقوقية.
وفي مقطع مصوَّر وصفه متابعون بأنه «رقصة على معاناة الأسرى»، ظهر بن غفير داخل أحد السجون الإسرائيلية محاطًا بالحراس وهو يصرخ في وجوه المعتقلين مهددًا بإعدامهم، في مشهد يعكس تصاعد سياسات القمع والعنصرية التي تنتهجها حكومة الاحتلال ضد الفلسطينيين.
ويرى محللون أن تصرفات بن غفير ليست مجرد ممارسات فردية، بل تأتي في إطار دعاية انتخابية متطرفة تهدف إلى كسب تأييد اليمين الإسرائيلي عبر خطاب الكراهية والتحريض، وسط صمت دولي مقلق تجاه الانتهاكات المتكررة ضد الأسرى الفلسطينيين.
بهذه التصرفات، يواصل بن غفير – بحسب المراقبين – تحويل معاناة الفلسطينيين إلى أداة سياسية، في مشهد يكرس واقع الاحتلال القائم على التمييز والعنف، ويهدد بتأجيج موجة جديدة من التوتر في الأراضي المحتلة.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.


















0 تعليق