قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “بيان اليوم”، التي أفادت بأن أسعار الدجاج تواصل الارتفاع فوق العتبة التي اعتادها المستهلك المغربي، لتبلغ 24 درهمًا للكيلوغرام الواحد بأسواق الدار البيضاء. وقال باعة التقسيط للجريدة إن هذا السعر لا علاقة له بالطلب الذي تراجع بشكل ملحوظ بسبب قلة المناسبات التي تكثر في فصل الصيف فقط، مضيفين أن الأثمان مرشحة للارتفاع خلال الأيام المقبلة في ظل ندرة غير مفهومة تجتاح السوق الوطني.
من جانبهم، صرح مربو دجاج اللحم بأن لا علاقة لهم بلهيب الأسعار ولا بالمستوى الذي وصلت إليه، والذي رغم ارتفاعه لا يضمن لهم هامش ربح يخول لهم مواصلة الاستثمار في القطاع، مشيرين إلى معاناتهم من ارتفاع تكلفة الإنتاج الناجمة عن ارتفاع أسعار الكتكوت والأعلاف المركبة.
ونقرأ ضمن مواد الصحيفة ذاتها أن مواطنين بمدينة الحسيمة استنكروا الزيادة غير المبررة في تسعيرة سيارات الأجرة الصغيرة ورفضوا القبول بها.
وأكد بعض الزبناء أن سائقي سيارات الأجرة عمدوا إلى رفع التسعيرة لما ارتفع سعر الغازوال ووصل ثمنه إلى 17 درهمًا، وأن هؤلاء يرفضون حاليًا أية زيادة أخرى بذريعة الغازوال، لا سيما أن هذا الأخير تراجع سعره إلى ما يقل عن 12 درهمًا؛ مما يجعل فرض زيادة جديدة في التسعيرة بدون مبرر.
واعتبر هؤلاء المتضررون أن التسعيرة الحالية مرتفعة مقارنة بالمسافات التي تقطعها سيارات الأجرة داخل وبين مختلف أحياء المدينة؛ فيما طالب آخرون باعتماد نظام العداد الإلكتروني في سيارات الأجرة، كما هو معمول به في العديد من المدن.
“المساء” نشرت أن طالبة عشرينية تتابع دراستها في جامعة القاضي عياض بالصويرة الجديدة تقدمت بشكاية ضد صديقها الثلاثيني، تتهمه فيها بفض بكارتها بعد أن قام بتخديرها.
ووفق المنبر ذاته، فإن هذه الواقعة استنفرت السلطات الأمنية، التي سارعت إلى استدعاء المتهم لأخذ أقواله تحت إشراف النيابة العامة المختصة، التي باشرت إجراءات التحقيق لمعرفة جميع تفاصيل الحادثة وتحديد المسؤوليات القانونية.
وأوردت الجريدة عينها أن وفدًا من فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان قام بزيارة ثانية للعمال المنجميين المعتصمين أمام منجم الدرع الأصفر، ضواحي مراكش.
ووفق “المساء”، فإن شركة المناولة العاملة لفائدة الشركة المستغلة للمنجم قد تخلت عن العمال بعد سنوات من العمل، وترفض بشكل قطعي أداء أجورهم منذ خمسة أشهر، والتعويضات عن سنوات العمل، ومستحقاتهم اتجاه الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في الوقت الذي لم تقم الشركة الأم بحماية حقوقهم.
“المساء” كتبت كذلك أن فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة بوعرفة فتحت بحثًا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى ثلاثة عناصر من القوات العمومية؛ من بينهم موظف أمن برتبة مفتش شرطة، للاشتباه في مشاركتهم في قضية تتعلق بالاختطاف باستعمال العنف المقرون بالسرقة وطلب فدية والمشاركة.
من جانبها، نشرت “الأحداث المغربية” أن صورة لواجهة منزل رئيس المجلس الجماعي بالعرائش، وهو يتوسط إشارتين تمنعان التوقف على رصيف المنزل، تحولت إلى حديث الساعة في الشارع العام بالمدينة، كما تداولتها العديد من الصفحات الفايسبوكية على نطاق واسع.
وتفاجأ متتبعو الشأن المحلي بالعرائش بوضع لوحتي إشارة منع التوقف على طول رصيف منزل رئيس المجلس الجماعي، الذي يوجد بالقرب من الشرفة الأطلسية وسط المدينة، دون إبراز رقم الرخصة على اللوحتين، لإقناع المواطن العرائشي بسلك المساطر القانونية في هذا الباب وأداء مقابل مادي للحصول على الرخصة، رغم أن بعض المصادر المطلعة تشير إلى أن رخص منع التوقف يمكن أن تسلم للمحلات التجارية والمؤسسات الخاصة والعامة والبنوك دون المنازل الخاصة.
وأكد عبد المومن الصبيحي، رئيس المجلس الجماعي، في اتصال به، أن المنزل يقيم فيه بالفعل واضطر إلى استخراج رخصة لمنع توقف المركبات على طول رصيف منزله كي يتسنى له توقيف سيارته في المكان نفسه.
وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها أن مجلات إسبانية متخصصة في المجال السياحي كشفت أن أفضل وجهة سياحية للمجموعات العائلية الإسبانية هي المغرب؛ بالنظر إلى انخفاض تكلفة الإقامة وكذا الخدمات مقارنة مع باقي الوجهات الأخرى، خاصة الأوروبية.
وأكدت مجلة “نيكستو” المتخصصة أن المغرب لا يزال الوجهة المفضلة للسفر العائلي في عام 2024 بالنسبة للسياح الإسبان، وتمثل الرحلات الأخرى مثل رحلات الأزواج أو مجموعات الأصدقاء أو الرحلات الفردية.
وإلى “العلم” التي نشرت أن الرمان الفاسد يكتسح الأسواق النموذجية، حيث اشتكى عدد كبير من المستهلكين والمتسوقين بمدينة طنجة من انعدام الضمير لدى بعض كبار التجار ووسطاء المنتجات الفلاحية الموسمية وغياب المراقبة من قبل المكلفين بالسهر على سلامة المواد الغذائية وصحة المواطنين، وخاصة بالنسبة للمعروضات الغذائية الأكثر استهلاكًا، ومنها الخضر والفواكه، سواء في السوق المركزي أو في المحلات التجارية النموذجية.
وعلى صعيد آخر، ذكرت الجريدة ذاتها أن شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتهيئة أعلنت عن فتح طلب عروض لاختيار مكتب خبرة لإجراء تدقيق نهائي لمشروع حديقة الحيوانات عين السبع.
وأضافت “العلم” أن هذا التدقيق يشمل مجموعة من الجوانب، على غرار الشراء والحكامة والشؤون المالية والتنظيمية، بهدف التأكد من الالتزام بالشروط المتفق عليها في الاتفاقية الموقعة بتاريخ 2 أكتوبر 2014.