أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تعظيم الاستفادة من أصول الأوقاف المصرية والفرص الاستثمارية المرتبطة بها، تعكس رؤية شاملة للدولة في إدارة مواردها بطريقة تحقق التنمية المستدامة وتضمن تعظيم العائد لخدمة المجتمع، مشيدًا بالنهج الرئاسي الذي يجمع بين الحوكمة الرشيدة والإدارة الاقتصادية الحديثة لأموال الوقف.

وقال ”عبد السميع“ في بيان اليوم الاثنين، إن الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بملف الأوقاف لما يمثله من قيمة دينية واقتصادية واجتماعية، موضحًا أن توجيهاته الأخيرة خلال اجتماعه مع قيادات وزارة الأوقاف تؤكد حرصه على أن تدار أموال الوقف بمنهج علمي واستثماري متطور يحقق مقاصد الشريعة في نفع الناس، إلى جانب دعم جهود التنمية الوطنية.

وأضاف أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر أن استمرار جهود تحسين أحوال الأئمة والخطباء والدعاة يعكس تقدير القيادة السياسية لدورهم الحيوي في تصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الفكر المتطرف بالفكر المستنير، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي منذ توليه المسؤولية حرص على الارتقاء بالمستوى المعيشي للأئمة وتأهيلهم علميًا وثقافيًا، بما يواكب متطلبات المرحلة الراهنة.

وشدد ”عبد السميع“ على أن دعوة الرئيس لمواصلة مواجهة التطرف الديني بكل صوره والتصدي للسلوكيات السلبية تمثل امتدادًا لرؤية الدولة المصرية في تعزيز قيم الاعتدال والوسطية، مؤكدًا أن الفكر المستنير هو خط الدفاع الأول عن وعي المواطن المصري، وأن دعم الدولة للمؤسسات الدينية في هذا الإطار يعزز الأمن الفكري والمجتمعي على حد سواء.

كما ثمّن أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر الجهود المبذولة من قبل وزارة الأوقاف في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية، مؤكدًا أن الاستثمار الأمثل لأموال الوقف سيسهم في تمويل المشروعات الخدمية والتعليمية والصحية، بما ينعكس إيجابًا على حياة المواطنين، ويجعل من الوقف أداة فعالة في تحقيق العدالة الاجتماعية.

واختتم هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بالتأكيد على أن ما يقوم به الرئيس السيسي من خطوات عملية في هذا الملف يعبر عن فكر دولة تمتلك رؤية استراتيجية واعية، تجمع بين التنمية المادية والروحية، وتسعى لتكريس مفهوم الدولة الوطنية القائمة على القيم الدينية السمحة والتنمية الشاملة.