أُغلق متحف اللوفر في باريس، اليوم الإثنين، أمام الزوار، فيما تواصل الشرطة الفرنسية عملية مطاردة واسعة للصوص نفذوا عملية سرقة جريئة لمجوهرات "لا تقدر بثمن" من قاعة "أبولو" الشهيرة داخل المتحف، والتي تضم ما تبقى من جواهر التاج الفرنسي.

وأوضحت السلطات أن أربعة ملثمين يُشتبه في تورطهم بالحادث، حيث استخدموا شاحنة مزودة بمصعد للوصول إلى شرفة في الطابق الأول من المبنى، قبل أن يقطعوا إحدى النوافذ بأداة كهربائية ويتمكنوا من دخول القاعة وسرقة القطع الثمينة، صباح الأحد.

ووفقًا لمكتب الادعاء العام، بقي اثنان من اللصوص خارج المتحف على دراجتين بخاريتين لتأمين عملية الهروب، فيما نفذ الآخران عملية الاقتحام.

وأجبر الحادث إدارة المتحف على إخلاء الزوار وإغلاق الأبواب طوال يوم الأحد، لإتاحة المجال أمام التحقيقات الجنائية.

وتُعد هذه العملية من أبرز حوادث السرقة في تاريخ المتاحف الحديثة، وتأتي وسط شكاوى موظفي اللوفر من نقص العاملين ورجال الأمن خلال الأشهر الماضية.

وقالت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي إن السلطات عثرت لاحقًا على إحدى القطع المسروقة خارج أسوار المتحف، وهي تاج مرصع بالزمرد يعود للإمبراطورة أوجيني، زوجة نابليون الثالث، بالإضافة إلى نسور ذهبية مرصعة بالألماس، إلا أنها كانت محطمة جزئيًا عند العثور عليها.