أعرب محمد الغزاوي، المرشح ضمن قائمة الكابتن محمود الخطيب في انتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي المقبلة، عن فخره الكبير بالانتماء للنادي الأهلي، مؤكدًا أن خدمة الكيان شرف لأي شخص، خاصةً لمن نشأ وتربى داخل جدرانه، على حد تعبيره.

وقال الغزاوي في تصريحات صحفية:"فخور للغاية بتواجدي ضمن قائمة الكابتن محمود الخطيب في انتخابات النادي، والمقرر إجراؤها يوم 31 أكتوبر الجاري. أتشرف بثقة الجمعية العمومية التي منحتني الفرصة منذ أن كنت ضمن مجلس الكابتن حسن حمدي في الفترة من 2004 إلى 2009، وهذه هي المرة الثانية التي أتشرف فيها بالترشح ضمن قائمة الكابتن الخطيب".

وأضاف:"ولدت وتربيت داخل أسوار النادي الأهلي، وأعرف جيدًا قيمة مبادئه وتقاليده. خدمة الأعضاء يمكن أن تكون من أي موقع، ووجود الكابتن الخطيب على رأس القائمة يمثل ثقلًا كبيرًا للمنظومة، ويمنحنا دافعًا كبيرًا لبذل كل ما نستطيع من أجل رفعة النادي واستمراره في موقعه الريادي".

وأكد الغزاوي أن الفترة المقبلة ستشهد مرحلة جديدة شعارها الاستثمار والتنمية، موضحًا أن اختيار الكابتن الخطيب لأعضاء قائمته جاء بناءً على توجهات تناسب تحديات المرحلة القادمة، خاصةً بعد الإنجازات التي تحققت في الدورة السابقة.

وأوضح:"مشروع استاد النادي الأهلي بدأ بالفعل على أرض الواقع، وهو مشروع ضخم ومهم في تاريخ النادي، إلى جانب افتتاح فرع التجمع الخامس، والعديد من الملفات التي تعكس رؤية مستقبلية واضحة لتوسيع قاعدة الخدمات والموارد".

وتابع:"الميزانية تجاوزت حاجز الـ 8 مليارات جنيه، لكن في المقابل لدينا مصروفات ضخمة، وهو ما يستدعي التفكير خارج الصندوق لزيادة الموارد، بما يضمن استمرار الأهلي في المقدمة، ليس فقط في كرة القدم، بل في كل الألعاب، وعددها 17 لعبة تحتاج لبنية تحتية وتكنولوجيا تضاهي الأندية العالمية".

وأشاد الغزاوي بجماهير الأهلي، قائلًا:"جمهور الأهلي هو السند الحقيقي في كل مكان، وله الحق علينا دائمًا، ونسعى بكل جهد لتحقيق حلمهم الأكبر بافتتاح الاستاد. الكابتن الخطيب يتابع المشروع بدقة ويشرف بنفسه على تفاصيل التنفيذ لضمان خروجه بأعلى مستوى".

كما وجه الغزاوي رسالة لأعضاء الجمعية العمومية، داعيًا إياهم للمشاركة الفعالة في الانتخابات، مؤكدًا أن تواجدهم ضروري حتى في حالة التزكية لبعض المقاعد، لأن الحضور رسالة دعم قوية تؤكد على وعي وقوة الجمعية العمومية للنادي الأهلي.

واختتم تصريحاته قائلًا:"أثق تمامًا في وعي أعضاء الجمعية العمومية، الذين يضربون المثل دائمًا في الحضور والاختيار الواعي. الانتخابات السابقة شهدت حضورًا مؤثرًا من كل الفئات، من كبار السن وذوي الهمم، ونحن على موعد مع يوم تاريخي جديد يوم 31 أكتوبر".