رصيف الصحافة: ضغوط دولية تقلص مناورات البوليساريو في قضية الصحراء - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مستهل قراءة مواد بعض الأسبوعيات من “الأسبوع الصحفي”، التي أفادت نسبة إلى مصادر إعلامية مقربة من جبهة البوليساريو بأن ضغوطًا دولية، قد تكون الولايات المتحدة طرفًا فيها، تُمارس لدفع أطراف النزاع إلى استئناف المفاوضات حول ملف الصحراء، عبر مقترح “مسودة حل” يُنتظر أن يشكل أرضية للنقاش المستقبلي.

وفي هذا السياق كثفت الجبهة اجتماعاتها بقياداتها السياسية والعسكرية، برئاسة إبراهيم غالي، بالتزامن مع تصاعد الحديث عن مبادرات لحل الأزمة. ومن المنتظر أن تعلن الأمم المتحدة عن تقليص عناصر بعثة “المينورسو”، مع خفض عدد مراكز المراقبة من تسعة إلى مركزين فقط في العيون وتندوف. كما قررت البوليساريو تأجيل مؤتمرها الشعبي العام، ما أثار جدلاً داخل وخارج مخيمات تندوف بين التفسيرات التنظيمية والتخوفات الأمنية والسياسية.

وذكرت الأسبوعية ذاتها أن ساكنة جماعة إيغرم بإقليم تارودانت تعيش وضعية صعبة بسبب قلة الموارد المائية التي وصلت إلى مرحلة الندرة، ما جعل الأسر تجد صعوبة كبيرة في تلبية احتياجاتها اليومية، خاصة في ظل فتح التزود بالمياه خلال فترة قصيرة كل 48 ساعة.

وأمام هذا الوضع يضطر السكان وأصحاب الأنشطة المهنية لتعبئة الحد الأقصى من المياه، في ظل الجفاف الذي تعرفه المنطقة منذ عدة أشهر أمام ضعف الحلول، وعجز الجماعة لوحدها عن حل هذه الإشكالية.

وفي خبر آخر ذكرت “الأسبوع الصحفي” أن المعارضة بجماعة أونان القروية بإقليم شفشاون انتقدت قيام رئيس المجلس باعتماد ميزانية تقدر بـ 356 مليون سنتيم لإنجاز ملعب لكرة القدم في مدشر أولاسن الذي ينتمي إليه.

ورفضت المعارضة في المجلس الجماعي مشروع الملعب “الذي يهدف إلى خدمة انتخابية، لكونه لا يتوافق مع احتياجات ساكنة الجماعة التي تعاني الخصاص على مستوى الخدمات الأساسية”، معتبرة أن المبلغ المخصص لبناء الملعب “مبالغ فيه ويتناقض مع الواقع الذي تعيشه الساكنة والتحديات الاجتماعية، إذ تعيش أغلب الدواوير حالة من العزلة وصعوبة الولوج إلى الماء الصالح للشرب والكهرباء والنقل المدرسي”.

“الأسبوع الصحفي” نشرت كذلك أن تلاميذ الجماعات الترابية بإقليم ورزازات يعانون مع النقل المدرسي، إذ تتفاقم معاناة أبناء جماعة ازناكن في الوصول إلى المؤسسة التعليمية بسبب طول المسافة التي تصل إلى حوالي 30 كيلومترا؛ وحتى الحافلات التي تنقل الأطفال توجد في وضعية مزرية تزيد من صعوبة التنقل، بالإضافة إلى الاكتظاظ الكبير، إذ يتم نقل أكثر من 50 تلميذا وتلميذة في ظروف صعبة.

ووفق المنبر ذاته فإن فعاليات محلية تطالب بتدخل مجلس الجماعة من أجل إصلاح الطريق وتعبيدها حتى يتم نقل التلاميذ في ظروف جيدة، مع توفير حافلة إضافية، من أجل التخفيف من معاناتهم.

أما “الوطن الآن” فورد بها أن عددا كبيرا من المواطنين بمدينة الدار البيضاء يعانون من تكاثر الفئران والحشرات في أحياء مختلفة، رغم الجهود المبذولة من قبل مجلس المدينة.

في السياق نفسه أكد جواد رسام، عضو مجلس مقاطعة سيدي بليوط بالدار البيضاء، في تصريح للأسبوعية، أن من الأخطاء التي ارتكبت في العاصمة الاقتصادية تكليف شركة “البيضاء للبيئة” بهذه المهمة، ليس لأنها غير قادرة على أدائها، ولكن بسبب تعدد المهام المنوطة بها، ما جعلها غير قادرة على التركيز بالشكل الكافي على هذا الملف.

من جهته أكد مسؤول بشركة الدار البيضاء، في تصريح لـ”الوطن الآن”، أن الوضعية الحالية ليست بالسوء الذي يتم تداوله، مشيرا إلى أن المدينة قطعت أشواطا مهمة في محاربة الفئران مقارنة بالسنوات الماضية.

وأضاف المسؤول ذاته أن الشركة تقوم بحملات دورية على مدار السنة، وأن تحسنا ملموسا سجل منذ تكليفها بهذه المهمة، مبرزا أن الوضع في الدار البيضاء أفضل مما هو عليه الحال في مدن أوروبية كبرى مثل باريس أو مارسيليا.

الأسبوعية ذاتها نشرت، كذلك، أن الاحتجاج الشبابي طالب بإصلاح “التعليم” و”الصحة”، وتوفير فرص الشغل، كما طالب بالكفاءة والعدالة والكرامة، وهي المطالب التي تمس في العمق جوهر العلاقة بين الدولة والمواطن الذي ظل عبر أجيال يطالب بإصلاحات تمس معيشه اليومي وتخرجه من الاستعصاء الذي يطال عدة مجالات حيوية؛ ولا يمكن قياس صدق الخطاب الحكومي أو الحزبي إلا بمدى تحققها على نحو ملموس في المستشفيات والمدارس وأسواق الشغل.

في الصدد ذاته أفاد عبد الناصر ناجي، خبير تربوي، رئيس جمعية “أماكن”، بأن المغرب الصاعد لن يتحقق إلا بالاستثمار المستدام في البشر وحصر أولويات الدولة والمجتمع.

وذكر جمال فكري، الكاتب العام لمركز المنارة للدراسات والأبحاث، أن التنمية الحقيقية تبدأ بتعليم جيد ومنظومة صحية عادلة.

ويرى عبد الغني الراقي، عضو المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن غياب الإرادة السياسية وراء فشل إصلاح التعليم بالمغرب.

وأفاد رحال لحسيني، نائب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة للاتحاد المغربي للشغل، بأن تراكم اختلالات قطاع الصحة وقع بسبب ضعف الاهتمام به منذ عقود.

وأورد عبد الله غميمط، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، أن القرار التربوي يجب أن يعود إلى الداخل الوطني وأن يخضع لحاجات المجتمع وتطلعاته.

إلى “الأيام”، التي نشرت أن أيوب حبراوي، عضو لجنة تسيير أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار على غزة، حكى في حوار مع الأسبوعية عن تجربته التي عاشها وكيف تم الإعداد لهذا الأسطول الذي شاركت فيه 44 جنسية، والظروف التي رافقت التهييء له، كما كشف مختلف المراحل التي تم قطعها قبل أن تتم قرصنة سفن الأسطول من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل المياه الدولية.

كما أكد حبراوي أن أصحاب ثلاث جنسيات تلقوا معاملة سيئة أكثر من أي جنسية أخرى، هم المغاربة والتونسيون والجزائريون، موردا: “تلقينا أكبر قدر من الإهانات، وتم سبنا بشتى الطرق والوسائل والبصق في وجوهنا أكثر من البقية، بل أكثر من ذلك تم أيضا سب الملك ومعه وزير الخارجية؛ والأدهى أن هذا السباب الموجه إلى مسؤولي المغرب جاء حتى من بعض المسؤولين هناك”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق