المخرج هشام الرشيدي يعرب عن أسفه لعدم عرض فيلم ”أوسكار: عودة الماموث” في قاعات مناسبة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وجّه المخرج هشام الرشيدي، مخرج فيلم "أوسكار: عودة الماموث"، رسالة شكر مؤثرة إلى الجمهور المصري بعد الإقبال الكبير والتعليقات الإيجابية التي شهدها عرض الفيلم في أيامه الأولى. ومع ذلك، أعرب الرشيدي عن أسفه لعدم عرض الفيلم في قاعات مجهزة بالتقنيات التي أُنتج بها.

في منشور عبر صفحته الرسمية، قال الرشيدي: "شكر كبير جدًا للجمهور المصري العظيم... الردود والتعليقات التي أراها على السوشيال ميديا تعني لنا الكثير. الكثير من الناس تحجز وتجد الحفلات كاملة العدد، وهذا فخر كبير لنا، لكننا ننتظر دعمًا أكبر من دور السينما لتوفير قاعات تناسب حجم الفيلم والتقنيات المستخدمة فيه."

وكشف الرشيدي عن تواصل شركة Dolby في إنجلترا مع فريق العمل بعد مشاهدة الفيلم، حيث أعربت عن اهتمامها الكبير ورغبتها في دعمه تسويقيًا، كونه الفيلم الوحيد في الشرق الأوسط المصور بتقنية Dolby Atmos. وأضاف بأسف: "الغريب والمحزن أن الفيلم هو الوحيد بتقنية Dolby Atmos، ومع ذلك لم يُعرض بعد في أي قاعة مجهزة بهذه التقنية."

وأوضح الرشيدي أن أكثر من 250 فنانًا ومهندسًا مصريًا شاركوا في تنفيذ الفيلم داخل شركة تريند، التي تملك بصمة واضحة في السينما العربية والعالمية. وأكد أن العمل ليس مجرد فيلم، بل تجربة تفتح الباب لصناعة ضخمة في مصر يمكن أن تجذب استثمارات وأعمالًا أجنبية.

اختتم مخرج "أوسكار: عودة الماموث" رسالته بالتأكيد على أن الفيلم يمثل خطوة أولى نحو تطوير صناعة السينما المصرية، قائلاً: "أملنا لا يزال قائمًا أن الفيلم يأخذ المكان الذي يستحقه في دور العرض، وأن يُعرض في القاعات المناسبة للتقنيات التي أُنتج بها، لأنها مجرد خطوة أولى، ووراءها خطوات كثيرة."

يُعد فيلم "أوسكار: عودة الماموث" تجربة بصرية فريدة في السينما المصرية والعربية، حيث يجمع بين الدراما والمغامرة والتقنيات الحديثة في صناعة المؤثرات البصرية. الفيلم من إخراج هشام الرشيدي ويشارك في بطولته مجموعة من النجوم الشباب إلى جانب نخبة من الفنانين المصريين. تم تنفيذ المؤثرات البصرية بالكامل داخل مصر، باستخدام أحدث التقنيات العالمية، ليكون العمل خطوة جديدة نحو دخول السينما المصرية عصر الإنتاج الضخم ثلاثي الأبعاد والمؤثرات المتقدمة.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق