أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، أن الجهود في القاهرة والمرحلة الثانية من الإفراج عن جلعاد شاليط بدأت بعد انقلاب حماس، وهي مرحلة النقلة النوعية.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية": "عملنا على قوائم وتفصيلات الموضوع وكيف ننهي الصفقة، وكانت القائمة متغيرة باستمرار لأن أسرى حماس في السجون الإسرائيلية كانوا دائما ما يرسلون خطابات لقيادات حماس في الخارج، وكانوا يطلبون بوجود أسماء معينة، وكان كذلك الطرف الإسرائيلي يغير في هذه القوائم، وكان ذلك مزعجا جدا لأن كل أسبوع كان هناك قائمة مختلفة".
وتابع: "لاحظت في البداية أن هناك مجموعة إسرائيل لن تفرج عنهم وحاولنا معها بجميع الوسائل والطرق، فقضية شاليط مثلا حاولنا ربطها بالإفراج عن مروان البرغوثي ورفضوا رفضا قاطعا، ومجموعة أخرى أيضا رفضوا خروجهم، مثل عبدالله البرغوثي من حماس والمحكوم عليه بـ67 مؤبدا، وإبراهيم حامد نحو 46 مؤبدا، وأحمد سعدات 7 مؤبدات ومروان البرغوثي 5 مؤبدات، فمروان وسعادات لأسباب سياسية والباقين جزء كبير منها أمني".
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق