قال الفاعل في مجال الاتصالات “إنوي” إن شعار “سير بعيد” يجسد طموحه في “جعل الرقمنة وسيلةً للارتقاء الشخصي ورافعةً للنمو الاقتصادي في المملكة، عبر تمكين جميع المغاربة من الأدوات الضرورية للنجاح في مساراتهم الشخصية والمهنية”.
وأوضح الفاعل الشامل “إنوي”، في بلاغ له، أن “الشعار الجديد ‘سير بعيد’ يعكس أيضًا التزام إنوي المستدام تجاه أكثر من 18 مليون زبون”.
وأكد المصدر ذاته أنه “بفضل شبكة ألياف بصرية واسعة، وتغطية وطنية بشبكة 4G، يضمن الفاعل الشامل إنوي ربطًا فعّالًا وشاملًا”، مضيفا أنه “انخراطًا في المخطط الوطني لتنمية الصبيب العالي والعالي جدا تمكن الفاعل الشامل من ربط أكثر من 10700 منطقة قروية، ما يساهم في جعل الرقمنة في متناول الجميع”.
ولمواكبة التحول الرقمي للمقاولات أفاد البلاغ بأن “الفاعل الشامل إنوي يوفر عرضًا متكاملًا يعتمد على بنية تحتية مرنة تتكون من تسعة مراكز بيانات، ومنصتين سحابيتين سياديتين، وحلول للأمن السيبراني بمعايير دولية”، وزاد: “اليوم تثق أكثر من 80% من أكبر 50 شركة مغربية في إنوي لدعم نموها وتعزيز مرونتها”.
مواكبة في خدمة المغرب
ورد ضمن المستند أن “مهمة إنوي اليوم تتجاوز مجرد توفير حلول الاتصال، فهو يضع التنمية البشرية والابتكار في صلب أولوياته من خلال مبادرات ذات أثر ملموس”.
وفي هذا الإطار يغطي مشروع “المركب الجامعي المتصل” حاليًا 238 مؤسسة جامعية بشبكة Wifi-6، ما يتيح لأكثر من مليون طالب وطالبة ولوجًا سلسًا للموارد الرقمية لمؤسساتهم.
ومن جهة أخرى أشار البلاغ إلى أن برنامج “الأقسام المتصلة دير يديك” مكّن من تجهيز 110 مدارس في المناطق القروية، عبر تزويدها بالمعدات اللازمة وتنظيم دورات تكوينية في مجالات البرمجة، والروبوتيك، والمهارات الذاتية (Soft Skills).
ولتمكين أكبر عدد من التلاميذ من استكشاف الإمكانيات اللامحدودة للعالم الرقمي تنظم إنوي سنويًا برنامج “تحدي إنوي”، وهو سلسلة من الورشات التعليمية الترفيهية المبنية على اللعب، يستفيد منها أكثر من 110.000 تلميذ، مقدما لهم مقاربة مبتكرة للتعلّم.
وجاء ضمن الوثيقة أن برنامج “inwi innov” يُبرز الأثر الإيجابي لمبادرات إنوي المجتمعية، إذ مكّن من إنجاز أكثر من 200 تعاون مع مقاولات ناشئة مغربية، مساهمًا بذلك في تعزيز منظومة ريادة الأعمال الوطنية.
طموح مشترك
ومن خلال شعار “سير بعيد” أكد إنوي مجددًا “طموحه ليكون أكثر من مجرد فاعل اتصالات، بل شريكًا حقيقيًا في حياة المغاربة”.
وبوضعه “سهولة الولوج والإدماج والابتكار في صميم مهمته” يلتزم إنوي بـ”المساهمة في بناء مغرب رقمي، أكثر تنافسية وتطلعًا نحو المستقبل”. وبالنسبة للأفراد يتجسد هذا الطموح في “استثمارات مستمرة في بنى تحتية متطورة توفر اتصالًا أسرع، وتجربة رقمية أكثر غنى وشمولًا”.
أما بالنسبة للمقاولات فأكد البلاغ أن “إنوي يظل شريكًا موثوقًا بفضل متانة بنيته التحتية، وخبرته القطاعية، وعروضه المتكاملة في مجالات الحوسبة السحابية، وتدبير البيانات، والأمن السيبراني، والخدمات المدارة، ما يعزز نموه وقدرته التنافسية”.
ومن خلال فتح هذا الفصل الجديد يؤكد إنوي مجددًا “دوره كفاعل رئيسي في تعزيز الإدماج الرقمي بالمغرب، وعزمه على مواكبة جميع المغاربة، كل يوم، في طموحاتهم، ومشاريعهم، وشغفهم”.
0 تعليق