باسم يوسف: يهود كتير بيحضروا عروضي برا وبيساندوني - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الإعلامي باسم يوسف، إن حواره الثاني مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، غيّر وجهة نظر العديد من الأجانب، خاصة اليهود.

وأضاف خلال حواره لبرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع عبر فضائية «ON»، مساء الثلاثاء، أن الحوار انتشر في الدوائر الأجنبية، بسبب استماعهم لتلك المعلومات للمرة الأولى.

وأكمل: «واحد في التعليقات قال أنا يهودي أمريكي ومساند لإسرائيل والحوار غير أفكاري.. ناس كتير يهود بيحضروا عروضي في أمريكا وأوروبا وبيبعتوا لي وبيساندوني، وحاسين إن إسرائيل مختطفة منهم».

وأشار إلى أنه قرر المشاركة في الحوار الثاني بسبب النجاح الكبير الذي حققه الحوار الأول، معقبًا: «شاركت عشان أنا لبست، اتحطيت فيه غصب عني، في ميكروفون كبير والناس بتسمعني، ولو سكتت هيقولوا أنت اتشهرت على قفا القضية».

وأوضح أنه قرر التركيز في هذا الحوار على رواية القصة مستندة إلى معلومات تاريخية لتغيير أفكار الغرب، قائلًا إنه تواصل مع سياسيين وأكاديميين وأعضاء عرب في الكنيست للتحضير له.

ولفت إلى أن معلوماته عن الصراع قبل ذلك كانت متأثرة بالدعاية الخارجية حول أن إسرائيل دولة «ديمقراطية» ودولة حريات.

وأكمل: «الكلام اللي سمعته خلاني أتجنن، وقررت أستغل المشاهدة إني أشرح حاجة جد مش هزار وأحكي حدوتة، اختارت الحاجات اللي بتسمع مع المواطن الأمريكي اللي بيدفع ضرايبه للبلد دي، وأقول لهم إن الصورة اللامعة مش حقيقية».

وذكر أنه شعر بأن الحوار بمثابة مباراة في نهائي كأس العالم ودوره هو إحراز هدف بآخر ضربة جزاء، مضيفًا: «فضلت 10 أيام من الحوار الأول للثاني مانمتش، عزلت نفسي عن أهلي، وأخدت كورس عن 70 سنة للصراع».

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق