تعيش مدينة المحمدية على وقع جمود كبير في مختلف المجالات، جعل الانتقادات تطال المجلس الجماعي الذي يرأسه هاشم آيت منا.
وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه كثيرون أن تعرف “مدينة الزهور” دينامية تنموية خلال هذه الولاية الانتدابية، فإن المدينة تعرف انتكاسة في كافة المناحي.
وحركت التظاهرة العالمية التي ستشارك المملكة في تنظيمها، المتمثلة في كأس العالم 2030، بعض المشاريع في المحمدية، خصوصا بمدخلها حيث الأشغال جارية لتوسيع الطريق السيار.
وانطلقت خلال الأسابيع الأخيرة أشغال تتعلق ببدال الطريق السيار “غرب المحمدية” حيث ينتظر إحداث ولوج مباشر من وإلى الدار البيضاء عبر مدار الحي الصناعي، إلى جانب توسيع القنطرة على الطريق السيار وإضافة مسارات جديدة.
ويعرف مدخل المحمدية من قنطرة المصباحيات أشغالا مكثفة لاستيعاب العدد الكبير من السيارات والشاحنات التي تلج المدينة بشكل يومي.
واستبشر مواطنون بـ”فضالة” بهذه الدينامية التي خلقها “المونديال” في المحمدية، بعدما دب اليأس في نفوسهم من عجز المجلس الجماعي على تحريك عجلة التنمية بمدينتهم.
وسجل سهيل ماهر، عضو المجلس الجماعي لمدينة المحمدية، أن هذه الأخيرة تعيش وضعا مزريا في غياب أي تنمية تذكر وفق ما ينتظره المواطنون.
وأوضح ماهر، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن المدينة لم تعرف أي حركية رغم مرور أكثر من نصف الولاية على المجلس الحالي، الأمر الذي يثير استياء الساكنة.
وشدد المتحدث على أنه باستثناء الأشغال التي انطلقت بمدخل المدينة بمناسبة الاستعداد لتنظيم كأس العالم، فإن الجماعة تظل بدون دينامية تذكر، ما يضع المجلس موضع مساءلة أمام الساكنة التي تنتظر منه الكثير.