"بالعربي" تفتح الترشح للملتقى الجديد - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت مبادرة “بالعربي”، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن فتح باب الترشح للنسخة الثانية من ملتقاها السنوي بالعاصمة القطرية الدوحة، المقرر أن يلتئم في 2026، وذلك بعد النجاح الذي لقيته النسخة الأولى، والتي جعلت الملتقى “منصة رائدة لعرض الأفكار الريادية والمبتكرة”.

ووفق بلاغ للمنظمين، فإن الملتقى يجسد أكبر الفعاليات التي تنظمها مبادرة “بالعربي”، و”يتيح للمشاركين فرصة لتقديم أفكار ورؤى جديدة ترتكز على الثقافة والابتكار، بما يعكس طموحات المجتمعات الناطقة بالعربية ويربط الابتكار بالإرث الحضاري لبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارا”.

يشار في هذا الصدد إلى أن الملتقى يشمل جلسات حوارية وورشات ومساحات مخصصة للشركاء والمتحدثين، ويوفر فضاء مفتوحا لتبادل المعرفة وتعزيز التواصل الثقافي والإبداعي.

وبخصوص كيفية الترشيح، أفاد البلاغ بأنه يمكن للراغبين في الترشح كمتحدثين في مُلتقى “بالعربي” 2026 في الدوحة تعبئة الاستمارة الإلكترونية، مرفقة بسيرة ذاتية مختصرة وملخص للفكرة المقترحة، وتقديمها عبر الموقع الإلكتروني https://bilaraby.qa/ar.

ويشترط أن “تحمل الأفكار المقترحة قيّمة معرفية أو ابتكارية قادرة على إلهام المجتمع”، علما بأن الموعد النهائي لتسلّم الترشيحات هو 6 نونبر 2025.

وأوضح المنظمون أن المتحدثين في “بالعربي” يحظون “بفرص نوعية تشمل عرض أفكارهم على نطاق واسع، والمشاركة في فعاليات إقليمية، إلى جانب الاستفادة من برامج التدريب على الخطابة، وبناء شبكات تعاون مع مؤسسات داعمة للأفكار الإبداعية، والانضمام إلى مجتمع ‘بالعربي’ المتنامي”.

كما تفتح المبادرة “أمام المؤسسات والشركات للانضمام إلى قائمة الشركاء والرعاة، بما يتيح لهم الإسهام في دعم الملتقى وتوسيع أثره المجتمعي والثقافي، والوصول إلى جمهور واسع من المهتمين بالابتكار والريادة الفكرية والاجتماعية”.

وأكد هابس حويل، مدير الشراكات الحكومية في مكتب الرئيس التنفيذي بمؤسسة قطر، أن ملتقى “بالعربي” هو “امتداد لدور مؤسسة قطر الرائد في إطلاق المبادرات التي ترتقي بأفكار المجتمعات الناطقة بالعربية، ويتوافق مع رسالتها بتمكين الأفراد وإطلاق طاقاتهم عبر التعليم والابتكار”.

وأضاف هابس في تصريح له: “أثبتت النسخة الافتتاحية من مبادرة ‘بالعربي’ أن الاستثمار في منصات الحوار الثقافي يتيح فرصا للتواصل العابر للحدود، ويمنح الأفكار المبدعة فرصة للنمو والتأثير. ونحن اليوم نواكب التحضيرات لدورة 2026 بإيمان راسخ بأن هذا الملتقى سيكون محطة أكبر وأكثر شمولا، يلتقي فيها المبتكرون والداعمون لبناء شراكات جديدة وتقديم حلول مستدامة تخدم مجتمعاتنا”.

بدوره، أفاد هشام نورين، المدير التنفيذي للمبادرات والبرامج الاستراتيجية بمؤسسة قطر، بأن “ملتقى ‘بالعربي’ يمثل مساحة رحبة للأفكار التي تتجاوز المألوف وتمنح الأجيال الجديدة من المبدعين منصة للتعبير بلغتهم الأم”.

وقال: “ما لمسناه في النسخة الأولى كان دليلا على أن مجتمعنا يتوق لمثل هذه المنابر، حيث شهدنا أفكارا جريئة ألهمت الشباب وأثرت النقاش المجتمعي. وفي دورة 2026، نطمح إلى توسيع هذا الأثر من خلال تسليط الضوء على رؤى مبتكرة تربط بين الابتكار والإرث الثقافي، وتفتح آفاقا جديدة للاستدامة”.

يشار إلى أن النسخة الأولى بصمت على “نجاح لافت”، حيث “استقبلت المبادرة 700 فكرة من مختلف الدول العربية، وجرى اختيار نخبة من المتحدثين من أصحاب المبادرات الرائدة. وجمعت أكثر من 800 مشارك، ووفّرت فضاء واسعا لتبادل القصص الملهمة والتجارب المتنوعة، التي تعكس ثراء التجربة العربية المعاصرة؛ إذ ركّزت جلساتها وأنشطتها التفاعلية على استشراف آفاق جديدة للتواصل الثقافي والفكري بين مختلف المجتمعات العربية”.

وعى مدار يومي الفعالية، “شارك الحضور في أنشطة تفاعلية شملت منصات للحوار، ومساحات للسرد الحيّ، وعروضا لمبادرات علمية وفنية، وقد عكس الحضور المتنوع من أنحاء العالم العربي جوهر القمّة، مما أتاح فرصة فريدة لتبادل الرؤى وتعزيز الحضور العربي في المشهد المعرفي العالمي”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق