الشرع: استقرار سوريا فرصة تاريخية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اعتبر الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع أن استقرار سوريا يمثل “فرصة تاريخية عظيمة” للمنطقة والعالم، مشيرا إلى أن عملية إعادة إعمار سوريا ستتطلب نحو 900 مليار دولار، ما يستدعي دعما واسعا من المجتمع الدولي.

وقال الشرع، في مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” المذاع على قناة “سي بي أس” الأميركية، إن “استقرار سوريا يمثل فرصة تاريخية عظيمة للمنطقة، والمجتمع الدولي سيستفيد من الوضع الجديد في البلاد بعد أكثر من 14 عاما من الحرب”.

وأضاف أن “سوريا تستحق أن تعيش بسلام”، موردا أن أجيالا كاملة من السوريين عانت من صدمات نفسية هائلة خلال سنوات الصراع”.

وأشار الشرع إلى أن إسرائيل “استهدفت محيط القصر الرئاسي مرتين”، معتبرا أن “استهداف القصر لا يُعد رسالة بل إعلان حرب”، موضحا أن دمشق “لا تسعى إلى خوض حروب ولا إلى تشكيل تهديد لإسرائيل أو لأي طرف آخر”، داعيا إسرائيل إلى “الانسحاب من أي منطقة احتلتها بعد الثامن من دجنبر 2024”.

وفي الشأن الاقتصادي، قال الشرع إن “إعادة إعمار سوريا ستتطلب ما بين 600 و900 مليار دولار”، مشيرا إلى أن ذلك “يستوجب مساعدة المجتمع الدولي”.

وأضاف: “يجب أن نمنح السوريين الأمل بإعادة الإعمار والعودة إلى منازلهم”، مؤكدا أن “كل من يعرقل رفع العقوبات عن سوريا شريك في الجريمة ضدها”.

وفي ما يتعلق بالعلاقات الخارجية، قال الشرع: “إن الدخول في صراع مع روسيا حاليا سيكون مكلفا جدا ولن يصب في مصلحة البلاد”، مؤكدا أن حكومته “ستستخدم جميع الوسائل القانونية لمحاكمة [الرئيس السابق بشار] الأسد”.

وفي وقت سابق اليوم، صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن سوريا مهتمة بالحفاظ على القواعد العسكرية الروسية في طرطوس وحميميم ويمكن تحويلها إلى مراكز إنسانية.

وكانت المعارضة السورية المسلحة، بقيادة أحمد الشرع، قد تمكّنت من دخول العاصمة دمشق يوم 8 دجنبر 2024، والسيطرة على مفاصل الدولة والإعلان عن إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، الذي فر خارج البلاد، بعد معارك مع القوات النظامية استمرت نحو 12 يوما بدأت في ريفي حلب وإدلب.

ونهاية يناير 2025، أعلنت الإدارة السورية الجديدة قرارات عدة، أبرزها تولي القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، علاوة على تعليق العمل بالدستور وحل مجلس الشعب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق