
قد يكون سحب الملفات من الخزانة أو حمل مقلاة ثقيلة أمرا صعبا للبعض. فما سبب ذلك؟ وكيف يمكن مواجهته؟
للإجابة عن هذين السؤالين، قال البروفيسور الألماني تيم لوجتيرس إن ضعف المعصم له أسباب عديدة؛ أبرزها تآكل المفاصل مع التقدم في العمر، وهو ما يعرف بالفُصال العظمي.
وأضاف رئيس قسم جراحة اليد لدى الجمعية الألمانية لجراحة الحوادث أن ضعف المعصم قد يرجع أيضا إلى الحركات أحادية الجانب، على سبيل المثال بفعل فرط استخدام فأرة الحاسوب؛ حيث تؤدي هذه الحركات أحادية الجانب إلى زيادة التحميل على الأوتار، ما يتسبب في التهاب أغلفة الأوتار والشعور بالألم.
القنوات العصبية
تشمل الأسباب الأخرى لضعف المعصم تضيق في القنوات العصبية بداء من سن الأربعين فصاعدا، ويشعر المرضى غالبا بوخز في أصابعهم، خاصة في الليل.
وتعد الأكياس في كبسولة المفصل أيضا سببا محتملا، ويمكن أن يتراوح حجمها بين بذرة الدخن وحبة البازلاء وحبة البرقوق. ويؤدي غالبا فرط السائل الزليلي إلى ظهور نتوء عظمي، ويؤدي الضغط على المفصل إلى بروز كبسولة المفصل.
استشارة الطبيب
شدد البورفيسور لوجتيرس على ضرورة استشارة الطبيب لتحديد سبب ضعف المعصم والخضوع للعلاج المناسب؛ نظرا لأن الإصابات، التي تبدو طفيفة، قد تؤدي إلى إصابات هيكلية مثل إصابات الأربطة.
وتساعد التمارين الرياضية، وخاصةً التدريب الوظيفي الشامل، على تقوية العضلات والأوتار والمفاصل وبنية العظام؛ الأمر الذي يعد مهما لحركة معصم سلسة. كما ينبغي اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.
0 تعليق