رونالدو , في مقابلة إعلامية جديدة، كشف النجم البرتغالي، قائد نادي النصر السعودي، عن جوانب إنسانية وشخصية غير تقليدية من حياته، مؤكدًا أن الاهتمام بالمظهر الخارجي كان له دور فعّال في مسيرته، سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه.

رونالدو الاهتمام بالمظهر والثقة بالنفس.. تفاصيل صنعت الفارق

قال كريستيانو في حديثه:

“أعتقد أنني لو لم أعتنِ بشعري ومظهري، لما كنت الشخص الذي أنا عليه اليوم. هذه التفاصيل الصغيرة تصنع فارقًا كبيرًا في الثقة بالنفس وفي طريقة حضوري أمام الآخرين.”

وأشار إلى أن تسريحات شعره المتنوعة عبر السنوات لم تكن مجرد مظهر خارجي، بل تعبير عن تطوره الشخصي والمهني، مضيفًا أن الانضباط في الشكل يعكس أيضًا الانضباط في العمل والاحترافية، وهي صفات ميزته طيلة مسيرته الكروية الطويلة.

رونالدو يحسم الجدل الاعتزال مؤجل: “ما زلت أُقدّم، فلماذا أتوقف؟”

وفيما يتعلق بملف الاعتزال، أكد أنه لا يرى نفسه خارج الملاعب في الوقت الحالي، رغم تجاوز عمره الأربعين، قائلًا:

> “عائلتي تقول لي دائمًا: حان وقت التوقف، لقد قدمت كل شيء. لكنني لا أعتقد ذلك، ما زلت أقدم أداءً جيدًا وأساعد فريقي ومنتخبي، فلماذا أتوقف؟”

وأردف بابتسامة:

أعلم أن السنوات المتبقية لي في الملاعب ليست كثيرة، لكنني أريد أن أستمتع بكل لحظة منها، وسأشعر بالرضا عندما أعتزل لأنني بذلت أقصى ما لدي.”

الأسطورة لا تنطفئ.. والأهداف مستمرة

رغم تقدمه في السن، يواصل كريستيانو تألقه اللافت، إذ لا يزال يسجل الأهداف ويقود فريقه النصر السعودي والمنتخب البرتغالي بروح تنافسية عالية. ورغم وصوله إلى مرحلة متقدمة في عمر اللاعبين، إلا أن لياقته البدنية وأداءه في الملعب لا يزالان على مستوى النخبة.

وفي إنجاز فريد، بات رونالدو أول لاعب كرة قدم في التاريخ تتجاوز **ثروته حاجز المليار دولار**، حيث تُقدّر حاليًا بنحو **1.4 مليار دولار أمريكي**، ما يجعله ليس فقط أسطورة في الملعب، بل نموذجًا للنجاح المالي والشخصي.

يطارد هدفه الأعظم: 1000 هدف

ولا يزال “الدون” يحمل طموحًا شخصيًا كبيرًا، حيث يسعى إلى **بلوغ هدفه التاريخي بتسجيل 1000 هدف رسمي في مسيرته الاحترافية. وحتى الآن، وصل إلى **946 هدفًا** سجلها بقميص مختلف الأندية والمنتخب البرتغالي، ليقترب أكثر فأكثر من معادلته هذا الرقم الفريد، الذي لم يسبقه إليه أحد.