انسحاب الزمالك من بطولة إفريقيا لليد يعيش فريق كرة اليد بنادي الزمالك أو ما يعرف بـ “كوماندوز اليد” حالة من الغموض والترقب بشأن مستقبله القاري حيث يدرس مسؤولو النادي بجدية التراجع عن قرار الاعتذار عن عدم المشاركة في البطولة الأفريقية للأندية المقرر إقامتها في الفترة من 11 إلى 20 أكتوبر الجاري ويأتي هذا التردد في ظل احتمالية تعرض النادي لغرامة مالية كبيرة في حال الانسحاب الرسمي.

مفاوضات ودية لتجنب غرامة الانسحاب

ينتظر مسؤولو القلعة البيضاء حاليًا ما ستسفر عنه المفاوضات الودية الجارية مع مسؤولي الاتحاد الأفريقي لكرة اليد حيث يسعى النادي للحصول على استثناء.

وإعفاء من الغرامة المالية المنصوص عليها في لائحة الانسحاب قبل إرسال خطاب الاعتذار الرسمي وتأمل إدارة الزمالك في تفهم الاتحاد الأفريقي للظروف التي يمر بها النادي.

 انسحاب الزمالك من بطولة إفريقيا لليد

ويأتي هذا التحرك من جانب إدارة الزمالك نتيجة لسببين رئيسيين الأول هو الأزمة المالية التي تعاني منها القلعة البيضاء والتي تجعل من الصعب تحمل تكاليف المشاركة والسفر والإقامة.

أما السبب الثاني فيعود إلى التراجع الملحوظ في مستوى الفريق فنيًا وهو ما ظهر جليًا خلال المشاركة الأخيرة في بطولة العالم للأندية “سوبر جلوب” والتي شهدت نتائج غير مرضية للجماهير والإدارة.

البحث عن قائد مصري جديد لقيادة الكوماندوز

وبالتوازي مع أزمة المشاركة الأفريقية يسعى مسؤولو الزمالك لحسم ملف المدير الفني الجديد للفريق في أسرع وقت ممكن لإنهاء حالة عدم الاستقرار الفني وتسيطر حالة من الغموض على هوية المدرب الجديد.

إلا أن هناك تمسكًا واضحًا داخل الإدارة بفكرة تعيين مدرب مصري لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة خلفًا للمدرب الفرنسي فرانك موريس الذي تمت إقالته بسبب سوء النتائج.

سيناريو المشاركة الإجبارية يلوح في الأفق

وفي حال لم تكلل المفاوضات الودية مع الاتحاد الأفريقي بالنجاح وفشلت إدارة الزمالك في الحصول على إعفاء من الغرامة فإن السيناريو الأقرب هو تراجع النادي عن قرار الاعتذار والمشاركة في البطولة الأفريقية.

لتجنب تكبد النادي أي أعباء مالية إضافية في ظل الأزمة الحالية وهو ما يضع الفريق أمام تحدٍ كبير للمشاركة رغم الظروف الصعبة.