السيسي , أشاد مالك فرنسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، بالدور البارز الذي يلعبه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في تعزيز الاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أن جهوده المتواصلة لوقف الحرب في قطاع غزة تجعله الأجدر بجائزة نوبل للسلام.
وفي مقابلة بثتها قناة القاهرة الإخبارية، أكد فرنسيس أن دبلوماسية الرئيس المصري أثبتت فاعليتها في إدارة الأزمات المتصاعدة بالشرق الأوسط، لافتًا إلى أن مصر أصبحت اليوم ركيزة أساسية في أي تحرك دولي يسعى لوقف التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

دور مصر المحوري في الوساطة

أوضح السياسي الأمريكي أن القاهرة لعبت الدور الأكثر تأثيرًا في استعادة لغة الحوار بين الأطراف المتنازعة في قطاع غزة، عبر تبنّيها نهج الوساطة المتوازنة، وإظهارها التزامًا حقيقيًا بإنهاء العنف وضمان التهدئة.
وأضاف أن مقارنة هذا الدور المصري الواضح مع سياسات الإدارة الأمريكية السابقة، وتحديدًا إدارة دونالد ترامب، تُبرز الفارق في النهج والنتائج. حيث وصف فرنسيس سياسات ترامب في الشرق الأوسط بأنها “تركت فوضى بدلًا من أن تبني سلامًا”، على حد قوله.

الرئيس السيسي يرحب بإتفاق وقف الحرب

في سياق متصل، أعرب الرئيس المصري عن ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيدًا بالجهود الدولية المبذولة، بما في ذلك جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتوصل إلى حل سريع للأزمة.

كما استقبل الرئيس ، في قصر الاتحادية، عددًا من المسؤولين الأمريكيين، من بينهم ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، وجاريد كوشنير، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي آنذاك، وذلك في إطار التنسيق بشأن وقف الحرب وتعزيز الحلول السلمية، بحضور اللواء حسن رشاد، رئيس جهاز المخابرات المصرية.

دور مصر والرئيس السيسي في المنطقة

تبرز تصريحات مالك فرنسيس التقدير الدولي المتزايد للدور المصري في منطقة تعاني من أزمات متلاحقة، حيث تتصدر القاهرة مشهد الوساطة والدبلوماسية الفعالة. وبينما يزداد الاهتمام العالمي بمبادرات السلام، فإن ترشيح الرئيس المصري لنيل جائزة نوبل للسلام يُسلّط الضوء على تحركات سياسية مصرية باتت تحظى باعتراف واسع خارج حدود