أعلن مسؤول إسرائيلي، اليوم الخميس 9 أكتوبر 2025، أن تسليم جثماني قائدي كتائب القسام يحيى ومحمد السنوار لن يكون جزءًا من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقًا لشبكة "سي إن إن"، ونظرا لهذا الرفض، فقد أثيرت موجة من التساؤلات حول مصير الجثتين رغم مطالب حماس بإدراجهما في الصفقة.

يحيى السنوار، المخطط لعملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، استشهد في أكتوبر 2024، أما شقيقه محمد، قائد القسام، فقد استشهد في نفس العام، وعثر الجيش الإسرائيلي على جثمانه في يونيو، وحماس طالبت بإعادة الجثتين لدفنهما وفق التقاليد الإسلامية.

ويذكر أنه فجر اليوم، توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين مقابل انسحاب إسرائيلي وإطلاق مئات المعتقلين الفلسطينيين، وذلك الاتفاق الذي يُعد خطوة أولية لوقف النزاع، لا يشمل تسليم جثماني السنوار، مما أثار جدلًا حول استكمال الشروط.

وقد تفاعل الجمهور على منصات التواصل مع قرار الرفض، حيث أعرب الفلسطينيون عن غضبهم، معتبرين إعادة الجثث حقًا إنسانيًا، كما دعا البعض إلى احترام الشهداء، بينما يرى آخرون أن الاتفاق خطوة إيجابية رغم القيود.