في تطور لافت على صعيد العلاقات التكنولوجية والدبلوماسية، وافقت الولايات المتحدة الأمريكية على تصدير شرائح ذكاء اصطناعي متقدمة من شركة "إنفيديا" (NVIDIA) إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في صفقة قد تصل قيمتها إلى عدة مليارات من الدولارات، وذلك ضمن اتفاق ثنائي مثير للجدل قد يشكّل نموذجاً جديداً للدبلوماسية الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي.
الاتفاق يستند إلى شراكة استراتيجية بين واشنطن وأبوظبي
وبحسب مصادر مطلعة، أصدرت وزارة التجارة الأميركية عبر مكتب الصناعة والأمن تراخيص تصدير خاصة لشركة "إنفيديا"، بناءً على اتفاق ثنائي تم توقيعه في مايو الماضي بين الولايات المتحدة والإمارات. ويأتي هذا الاتفاق ضمن شراكة استراتيجية متنامية بين البلدين تركّز على التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
استثمارات إماراتية مقابل التكنولوجيا الأمريكية
كشف مسؤول أميركي أن الموافقة على تصدير الشرائح جاءت بعد أن قدمت الإمارات التزاماً باستثمار مبلغ مماثل تقريباً داخل الولايات المتحدة. ولم يتم الكشف عن القيمة الدقيقة للشحنات أو تفاصيل الاستثمار الإماراتي، لكن من المتوقع أن تكون الصفقة ذات أبعاد اقتصادية وتكنولوجية كبيرة لكلا الجانبين.
صفقة تفتح آفاقاً جديدة للدبلوماسية التقنية الأمريكية
يُنظر إلى هذا الاتفاق على أنه سابقة في العلاقات الدولية المرتبطة بالتقنيات المتقدمة، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيق توازن دقيق بين التوسع التكنولوجي وحماية الأمن القومي، عبر آليات تصدير محكومة وتبادل استثماري مشترك.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق